الرفيقان
منذُ ولادتِيَ وأوائلِ سنينِ طفولتِيَ كانَ أكثرُ الأسئلةِ تَحييراً وإحراجاً لِيَ هو ما اسْمِيَ وأصْلِيَ، أيْ اسْمُ قبيلتِيَ. في تلكَ الأيّامِ علمْتُ من إمامِ مسجدِ القريةِ القديمِ أنَّ أصْلِيَ وأصولَ أجدادِيَ، وكما بقيّةُ الأحياءِ الأخرى، تعودُ كلُّها إلى الماءِ!؟. لذلكَ حاولْتُ اقتفاءَ آثارِ آبائِيَ وأجدادِيَ كيْ أحدِّدَ شجرةَ عائلتِيَ، لكيْ أتَمكّنَ من مواكبةِ متطلباتِ الحياةِ والمُجتمعِ البشريِّ من حولِيَ.