تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

علاج التهاب الأذن

نصائح لتخفيف أعراض التهاب الأذن

فيما يأتي مجموعة من الإجراءات التي قد تكون فعّالة في التخفيف من أعراض التهاب الأذن البسيط

  • تجنب دخول الماء أو الشامبو إلى الأذن.
  • عدم إدخال أي شيء إلى الأذن مثل الأصبع أو أعواد القطن لإزالة شمع الأذن.
  • إزالة أي إفرازات تخرج من الأذن عن طريق مسح الأذن بمنشفة قطنية.
  • وضع قطعة قماش دافئة على الأذن المصابة.
  • استخدام القطرات الأذنيّة التي تخفف الألم والتي لا تحتاج لوصفة طبية.
  • أخذ مسكنات الألم الفمويّة التي لا تحتاج لوصفة طبيّة مثل الآيبوبروفين، أو الباراسيتامول.
  • عدم استخدام الأدوية المزيلة للاحتقان (بالإنجليزية: decongestants) أو مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: antihistamines)، وذلك لعدم وجود دليل يُثبت أنّ هذه الأدوية تخفف من مشكلة عدوى الأذن.

 

دواعي مراجعة الطبيب

تجب استشارة الطبيب في حال عدم تحسّن أعراض التهاب الأذن أو في حال ازدادت سوءًا، وتشمل الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي

  • المعاناة من التهاب الأذن الدائم.
  • خروج سوائل وإفرازات من الأذن.
  • وجود انتفاخ حول الأذن.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم أو الشعور بالسخونة مع الارتعاش.
  • ألم في الأذن لم يبدأ بالتحسّن بعد ثلاثة أيام.
  • ظهور أعراض أخرى كالشعور بالمرض، أو التهاب الحلق الشديد أو الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness).
  • حدوث تغيّر في حاسة السمع أو فقدان السمع.
  • ضعف الجهاز المناعي للمصاب والذي قد ينتج عن العلاج الكيميائي مثلًا.
  • المعاناة من حالة طبيّة طويلة الأمد مثل السكري، أو أمراض القلب أو الرئة أو الكلى، أو الأمراض العصبيّة.

 

علاج التهاب الأذن

يبدأ علاج أيّ التهاب في الأذن بمراقبته وذلك لمعرفة ما إذا كان سيتحسّن من تلقاء نفسه؛ إذ إنّ 80% تقريبًا من حالات التهاب الأذن تتعافى من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى المضادات الحيويّة، وفي الحالات التي تحتاج علاجًا فيصف الطبيب الأدوية العلاجيّة اعتمادًا على سبب الالتهاب، وفيما يأتي بيانٌ للخيارات المستخدمة لعلاج التهاب الأذن حسب نوعها:

 

علاج التهاب الأذن الخارجية

يستغرق التعافي من التهاب الأذن الخارجية (بالإنجليزيّة: Otitis externa) دون اللجوء للعلاج مدةً قد تصل إلى عدّة أسابيع، لذلك عادةً ما يصف الطبيب قطرات الأذن العلاجيّة لتسريع الشفاء، ويحتاج المصاب إلى استخدام هذه القطرات عدّة مرات خلال اليوم ولمدّة أسبوع تقريبًا في أغلب الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يعيد فحص الأذن بعد انتهاء العلاج واستقرار الوضع الصحي للمصاب بهدف الكشف عن أي مشكلة قد تكون ساهمت في حدوث الالتهاب، مثل؛ وجود طبلة أذن غير طبيعيّة، أو طبلة مثقوبة، ويُشار إلى وجود أربعة أنواع أساسيّة من قطرات الأذن المستخدمة في علاج التهاب الأذن الخارجية وهي

  • قطرات المضاد الحيوي: وتعالج هذه القطرات العدوى البكتيريّة المسببة للالتهاب.
  • قطرات مضادات الفطريات: (بالإنجليزية:Antifungal drops)، تعالج هذه القطرات العدوى الفطريّة المسببة للالتهاب.
  • قطرات الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزيّة: Corticosteroid)، وتساعد على تخفيف التورّم.
  • قطرات الأذن الحمضيّة: تساعد هذه القطرات على قتل البكتيريا.


وفي بعض الأحيان قد تحتوي القطرة على مزيج من المكوّنات التي ذُكرت أعلاه، وقد يلجأ الطبيب إلى مجموعة من العلاجات الأخرى إذا دعت الحاجة، ومنها ما يأتي

  • المضادات الحيويّة الفمويّة كالأقراص والكبسولات لعلاج حالات العدوى الشديدة، ويُعدّ دواء الفلوكلوكساسلين (بالإنجليزيّة: Flucloxacillin) المضاد الحيوي المفضّل في هذه الحالات.
  • مسكّنات الألم القويّة التي تحتاج لوصفة طبيّة مثل الكودايين (بالإنجليزيّة: Codeine)، وذلك للحالات الشديدة.
  • علاجات للمشاكل الجلديّة التي قد تؤدي إلى تفاقم حالة التهاب الأذن الخارجيّة، مثل التهاب الجلد الدهني (بالإنجليزيّة: Seborrhoeic dermatitis)، أو الصدفيّة (بالإنجليزية: Psoriasis)، أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
  • الشق والتصريف (بالإنجليزيّة: Incision and drainage)، وهو إجراء يثقب فيها الطبيب الدمل عند ظهوره داخل الأذن، وذلك بواسطة إبرة معقّمة لتصريف القيح، ويجدر التحذير من قيام المصاب بهذه العملية بنفسه دون اللجوء إلى الطبيب.

 

علاج التهاب الأذن الوسطى

تحدث معظم حالات التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزيّة: Middle ear infections) أو (بالإنجليزية: Otitis media) خلال فصل الشتاء وفي بداية الربيع، وتتعافى معظم الحالات دون استخدام أي دواء في الغالب، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على العلاج الطبي المناسب في حال استمرار الألم أو المعاناة من الحمّى، وتشمل علاجات التهاب الأذن الوسطى ما يأتي:

  • اتباع نهج الانتظار والترقّب: تُوصي الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال (The American Academy of Pediatrics) والأكاديميّة الأمريكيّة لأطباء الأسرة (The American Academy of Family Physicians) باستخدام أسلوب الانتظار والترقّب كأحد خيارات العلاج في بعض حالات التهاب الأذن الوسطى، وذلك لأنّ الأعراض عادةً ما تتحسن خلال يومين من بداية الالتهاب، بينما تتعافى معظم حالات التهاب الأذن الوسطى خلال أسبوع إلى أسبوعين من تلقاء نفسها دون علاج، وتشمل الحالات التي يُوصى باتباع هذا الأسلوب لعلاجها ما يأتي
    • أن يتراوح عمر الطفل بين 6 و23 شهرًا، مع معاناته من ألم خفيف في أذن واحدة لمدّة تقلّ عن يومين، وعدم تجاوز درجة حرارة جسمه 39 درجة مئويّة.
    • أن يبلغ عمر الطفل 24 شهرًا أو أكبر من ذلك، مع معاناته من ألم خفيف في أذن واحدة أو في كلتيهما لمدّة تقلّ عن يومين، وعدم تجاوز درجة حرارة جسمه 39 درجة مئويّة.
  • المضادات الحيويّة: قد يُوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيويّة الفمويّة أو قطرات الأذن التي تحتوي على المضاد الحيوي، ويُنصح باستشارة الطبيب أو الصيدلاني في حال نسيان أخذ إحدى جرعات الدواء، ويُشار إلى أهمية استمرار المصاب في أخذ المضاد الحيوي حسب توجيهات الطبيب حتى بعد تحسّن الأعراض لتجنّب تكرار حدوث الالتهاب وتفادي التسبب بمقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي
  • .مسكنات الألم وخافضات الحرارة: قد ينصح الطبيب باستخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة مثل؛ الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprufen)، كما قد يحتاج المريض إلى استخدام قطرات مخدّرة لتخفيف الألم في الأذن وذلك بشرط عدم وجود تمزّق أو ثقب في طبلة الأذن.
  • إزالة اللحميّة: أو الزائدة الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Adenoids)، قد ينصح الطبيب بإزالتها في حال كانت مصابة بالعدوى، ويُذكر أنّ اللحمية هي نسيج ليمفاوي يوجد في الفراغ الواقع فوق سقف الفم الليّن والذي يُطلق عليه اسم البلعوم الأنفي، وفي الحقيقة أظهرت التجارب العمليّة أنّ إزالة اللحميّة قد ساعدت في علاج بعض الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى.
  • بضع طبلة الأذن: (بالإنجليزيّة: Myringotomy)، ويُعرف بأنّه إجراء جراحي يتمّ بإجراء فتحة صغيرة في الطبلة بهدف تصريف السوائل وتخفيف الضغط الواقع على الأذن الوسطى نتيجة تراكم هذه السوائل، يلي ذلك وضع أنبوب صغير في الفتحة لضمان تهوية الأذن الوسطى ومنع تراكم السوائل، ويلجأ الطبيب لهذا الإجراء في حال بقيت السوائل في الأذن لمدّة تزيد عن ثلاثة أشهر، مع تكرار حدوث عدوى الأذن الوسطى بالرغم من استخدام المضادات الحيويّة، وتتمّ استعادة حاسة السمع لدى المصاب بعد تصريف السوائل، وعادةً ما يسقط الأنبوب من تلقاء نفسه بعد مرور 6-12 شهرًا من وضعه.

 

علاج التهاب الأذن الداخلية

يُعتبر الدّوار (بلإنجليزية: Vertigo) العَرض الرئيس لالتهاب الأذن الداخليّة (بالإنجليزيّة: Inner ear infections) أو (بالإنجليزية: labyrinthitis)، وقد يسبّب الدوار مشاكل خلال المشي إضافةً إلى الغثيان والتقيؤ، ولذلك يجدر علاج الالتهاب والتخلّص من هذه الأعراض بشكل كامل، ويبدأ علاج التهاب الأذن الداخليّة بعد استبعاد الحالات الصحيّة الأخرى التي قد تكون السبب في ظهور الأعراض، إذ يعتمد العلاج على عدّة عوامل، أهمّها؛ سبب المشكلة، والأعراض التي يعاني منها المصاب، ومدّة المعاناة منها، وتتنوّع العلاجات بين الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة والأدوية التي تحتاج لوصفة طبيّة، وفيما يأتي مجموعة من الأدوية والإجراءات العلاجيّة المُستخدمة في حالات التهاب الأذن الداخليّة

  • الأدوية التي تخفف من الدوار وتسيطر على الغثيان والتقيؤ، مثل:
    • دواء دايفينهايدرامين (بالإنجليزيّة: Diphenhydramine) الذي لا يحتاج إلى وصفة طبيّة.
    • ميكليزين (بالإنجليزيّة: Meclizine).
    • بروميثازين (بالإنجليزيّة: Promethazine).
    • لورازيبام (بالإنجليزيّة: Lorazepam).
    • ديازيبام (بالإنجليزيّة: Diazepam).
  • الأدوية التي تساعد على التخفيف من الالتهاب وتعالج العدوى المرتبطة بالتهاب الأذن الداخليّة، ومنها:
    • الستيرويدات مثل بريدنيزون (بالإنجليزيّة: Prednisone).
    • المضادات الحيويّة.
    • المضادات الفيروسيّة.
  • السوائل الوريديّة، ويتمّ تلقيها في قسم الطوارئ وذلك في حال تعرّض المصاب للجفاف نتيجة التقيؤ الشديد.
  • العلاج الفيزيائي، وفيه تتمّ ممارسة التمارين المناسبة التي قد تساعد المصاب على التخلّص من مشاكل التوازن.

 

27 يونيو, 2021 05:11:55 مساء
0