تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التدخين والرياضة

التدخين والرياضة

'); }

توجد علاقة عكسيّة بين التدخين، وقدرة الفرد على أداء التمارين الرياضيّة بكفاءة، حيث يؤثّر التدخين على هذه القدرة بشكل سلبي من عدّة نواحٍ، وهي كالآتي:

 

 

تأثير الدخان على الدم

يُسبّب النيكوتين، وأوّل أكسيد الكربون الناجمان عن التدخين لزوجةً في الدم، كما يُساهم التدخين في تضييق الشرايين؛ حيث تُقلّل الشرايين الضيقة من نسبة تدفّق الدم إلى القلب، وأعضاء الجسم الأخرى، ممّا يسبب صعوبةً في مُمارسة التمارين الرياضيّة، وبالتالي نقص إمداد العضلات بالأكسجين، ويؤدي عدم حصول العضلات على الأكسجين بالسرعة الكافية إلى عرقلة عمل الجسم بكفاءة أثناء التمرين.

'); }

 

تأثير الدخان على القلب

يزيد التدخين من مُعدّل ضربات القلب أثناء الراحة، أي عدد دقات القلب في الدقيقة عندما يكون الإنسان غير نشط جسدياً، وذلك بسبب الضغط الواقع على القلب، والجهد الذي يبذله الجسم عند التدخين، وقد يرتفع معدّل ضرباته ليصل إلى حد الخطورة أثناء مُمارسة المُدخّن للتمارين الرياضيّة، كما يزيد ارتفاع معدل دقات القلب أثناء الراحة عن الحالة الطبيعيّة من خطر الموت.

 

 

تأثير الدخان على قوة التحمل

يرتبط التدخين بانخفاض قُدرة الشخص على التحمّل الجسدي، كما يرتبط بانخفاض مُستويات التمرين، سواء كانت التمارين هوائيةً مثل الركض، أو تستهدف العضلات مثل تمارين المعدة (بالإنجليزية: Sit-ups)، ولكن لا يرتبط التدخين بكتلة الجسم، أو نسبة الدهون فيه.

التدخين والنشاط الجسدي للمراهقين

يؤدّي التدخين في مُرحلة المراهقة، أو مرحلة ما قبل المراهقة إلى إبطاء مُعدّل نمو الرئتين، كما يُضعف وظائف الرئة ويُسرّع من معدّل نبضات القلب للشخص المُدخّن مُقارنةً بغيره، كما يُعاني المراهقون الذين يدخنون كثيراً من السعال، ومن أمراض في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى ذلك يعانون من إصابات رياضيّة جسديّة أكثر، حيث يجدون صعوبةً في التنفّس، وفي التحمّل الجسدي عموماً، كما يمتلكون صحةً ضعيفةً مقارنةً بالمراهقين غير المدخّنين.

 

28 أكتوبر, 2021 05:19:37 مساء
0