تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
رضوى عاشور أثقل من رضوى في طبعة جديدة عن دار الشروق

رضوى عاشور أثقل من رضوى في طبعة جديدة عن دار الشروق

 

 

طرحت دار الشروق، الطبعة السابعة من رواية «أثقل من رضوى» للأديبة الراحلة الدكتورة رضوى عاشور

بقلم رشيق، وحزن جليل، وصدق لا حد له، ونفس تأبى الهزيمة، وكبرياء لا يكسره المرض، وبمخاطبة مباشرة للقارئ، تحدثنا الكاتبة والأديبة والأستاذة رضوى عاشور عنها وعن آلامها، وعن حبيبها «مريد» وابنهما، وعن وطنها أيضا، هل كانت تسجل سيرتها الذاتية، أم كانت تسرد سيرة وطن وقصة شعب، ربما كل هذا.

«أثقل من رضوى»، لوحة ترصد فيها قصة مرضها وألمها ورحلاتها المتكررة لأمريكا وغيرها بحثا عن علاج لا يلوح في الأفق، وعن معارك مستمرة من أجل استقلال الجامعة، وعن جرافيتي محمد محمود، والثورة، والكثير من الشعر والشعراء أيضا، فهو مزيج من ذكرياتها ومذكراتها وحكايات مرضها وأسرتها، ومحاولة أرشفة الثورة، وكأنها قررت أن تقول كل شيء أثقل رضوى.

وقبل أن تقرأ كلمة «تم» في نهاية السيرة الذاتية لرضوى عاشور، ستجد نفسك أمام رسالة شخصية توجهها إليك رضوى قبل رحيلها، قائلة: عزيزى القارئ وعزيزتى القارئة، استدرك لأنهي حديثي بالسطر التالي: «هناك احتمال أن يتوج مسعانا يوما ما بغير الهزيمة ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا».

 

 

 

 

 

المصدر: الشروق

 

07 ديسمبر, 2020 01:31:52 مساء
0