أكد وزير الثقافة علي العايد، خلال لقائه يوم الخميس الماضي، رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد الكُتَّاب والأدباء الأردنيين، على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات والهيئات الثقافية التي تمثل الذراع الحقيقي للوزارة في نشر الوعي الثقافي، من خلال المنجز الثقافي التراكمي الذي قدمته وتقدمه، بهدف النهوض بالحركة الثقافية بين مختلف فئات المجتمع.

وأشار إلى أننا اليوم أمام مناسبة عظيمة وظرف جديد، مناسبة احتفالنا بمئوية الدولة الأردنية، وظرف انتهاء جائحة كورونا، وعلينا أن نعمل بالتعاون مع جميع أطراف المعادلة الثقافية والفنية لتقديم ما يليق ببلدنا، ويقدمه للعالم بأبهى صورة.

وقال إن مشاركة الهيئات الثقافية ومنها اتحاد الكُتَّاب والأدباء الأردنيين في احتفالية المئوية يغنيها بما تقدمه من إبداع يلمس الوجدان والعقيدة الأردنية، لافتًا إلى أن ما نقدمه ينعكس على المصلحة الوطنية والاجتماعية، وأن المئوية بإنجازاتها وتراكماتها التي قدمها الهاشميون تشكل حافزًا للكُتَّاب والفنانين لبذل المزيد من الإبداع.

وأشار العايد إلى أن الوزارة تعمل بالمشاركة وروح الفريق الواحد مع الفاعلين في المشهد الثقافي جميعًا وبروح المصداقية والعدالة والإنصاف، وهي تعمل حاليًا على وضع معايير للتقييم تضمن حق الحصول على الدعم المستحق لكل الهيئات بناءً على نشاطها وإنجازاتها، مما يضمن العدالة للجميع.

معربًا عن تطلعه إلى مشاركة الاتحاد في الأسابيع الثقافية التي ستقيمها الوزارة في مختلف محافظات المملكة احتفالًا بمئوية الدولة الأردنية.

ومن جهته قدم رئيس الاتحاد محمود رحّال ملخصاً عن أهم أنشطة الاتحاد وبرامجه، كما ألقى أعضاء الاتحاد الضوءعلى التحديات التي تواجههم، وتطلعاتهم المستقبلية ومقترحاتهم التي من شأنها تعزيز التعاون مع الوزارة.

المصدر: الدستور