تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تعرف ما هو الزنباع

يصنّف نبات الزنباع من أنواع الحمضيات ، و ثمرة الزنباع تشبه من الخارج ثمر الليمون ولكنها كروية و حجمها أكبر من ثمر الليمون و من الدّاخل تشبه البرتقال و يسمى الزنباع بالجريب فروت و الإسم العلمي يسمى باللّيمون الهندي و تم اكتشاف الزنباع قبل ألف و ثمانمائة سنة من قبل المكتشف الإنجليزي شادوك في جمايكا ، و يعتقد أنّ الزنباع هجين ما بين البرتقال و البوملي وشجرة الزنباع هي من الأشجار دائمة الخضرة ، و يصل طول الشّجرة حوالي من خمسة إلى ستة أمتار ، و أوراقها طويلة و لامعة و خضراء غامقة .و لون ثمر الزنباع اللون الابيض و اللون الأصفر و اللون الوردي و اللون الأحمر الدّاكن . و مذاق الزنباع أطيب من مذاق البرتقال و الجريب فروت .

الزنباع نبته مهمّة نظراً لفوائدها العالية الكثيرة لصحة الجسم ، وكل جزء من نبات الزنباع يمكن الإستفادة منه خصوصاً البذور و الأوراق و الثّمار نفسها ، حيث يستخلص من أوراق شجرة الزنباع المضادات الحيوية ، و ينتج من بذور الزنباع زيت الزنباع الذي يستخدم في العطور و يعد زيت الزنباع أو الجريب فروت زيت مفيد لعلاج و دواء التعب وتصلب العضلات، و منشط لعضلة القلب. و أيضاً تساعد على تحفيز الجهاز الهضمي والتّخفيف من عسر الهضم والغازات الموجودة داخل البطن كما انها مدر جيد للبول لإزالة الماء الزائد من الجسم، و بالتالي يمكن ان تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل وعيوب في الكلى واحتباس السوائل و التهابات المثانة و التهابات البول و ومعالجة سرطان الثدي، و أيضاً زيت الزنباع يفيد في حالات الاكتئاب و فاتح للشهية .

ويصنّف الزنباع بما أنّه من الحمضيات يحتوي على نسبة عالية من فيتامين الف و فيتامين سي ، مما يقوي جهاز المناعة و حماية الجسم من أمراض الشتاء خصوصاً الإنفلونزا و يعد عصير الزنباع عصير غني بالعناصر المفيدة لمرضى السكري ، و سعرات حرارية أقل في العصير مفيد لمن يحرص على تخفيف الوزن و عمل الرجيم ، و يدخل زيت الزنباع في صناعة الكريمات و الصّابون و مستحضرات التّجميل و تدليك الجسم و كريمات الشعر و العطور .

تحتل الصين والولايات المتّحدة الأمريكية الريادة و المرتبة الأولى في إنتاج الزنباع أي ما يقارب ستون في المائة من الإجمالي العالمي و من ثم تحتل المكسيك وجنوب أفريقيا، وتايلاند المراتب الأخرى و تحتل تونس المرتبة العاشرة في إنتاج الزنباع عالمياً . تعرف شجرة الزنباع باسم شجرة اليوزو و تتحمل هذه الشجرة البرودة العالية على عكس الحمضيات الأخرى حيث تتحمل درجة حراراة تصل إلى ثمان درجات تحت الصّفر ، و تتكيف أشجار الزنباع في المناطق السّاحلية ذات جو دافىء في فصل الشّتاء و كغيرها من الأشجار تتعرض ايضا للآفات و الحشرات مثل ذبابة فاكهة البحر المتوسط و البقع الفطرية التي تصيب الأوراق و أحيانا تتعرض لعفونة الجذور و إصابتها .

29 سبتمبر, 2021 05:32:42 مساء
0