معرض الرياض.. معهد الدراسات الإيرانية يكشف "الضحايا الصامتون"

معهد رصانة يفضح ممارسات النظام الإيراني العدوانية في المنطقة من خلال 45 كتاباً ودراسات وتقارير استراتيجية

يكشف جناح المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 عن "الضحايا الصامتون"، الأطفال الذين وقعوا ضحية العسكرة الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.

رصانة في معرض الرياض للكتاب

وأوضح سعد حسين الشهراني، الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، أن معهد رصانة يفضح ممارسات النظام الإيراني العدوانية في المنطقة من خلال 45 كتاباً ودراسات وتقارير استراتيجية، تضمنها جناحهم الذي يحتضنه معرض الرياض للكتاب، الذي يقام في "واجهة الرياض"، ويواصل فعالياته حتى العاشر من أكتوبر الجاري.

وأوضح الشهراني أن كتابه "الضحايا الصامتون" يتناول تجنيد الأطفال في سوريا واليمن، وساهم في الكتاب اللواء م. أحمد الميموني، مضيفاً أنه أصدر كباحث في الشؤون العسكرية والأمنية "المعجم العسكري الموسوعي"، كأول سعودي يؤلف معجماً متخصصاً في الشأن العسكري والأمني الإيراني، يرصد ويترجم المصطلحات من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، والعكس، مدعوم بالصور التوضيحية.

مستقبل الميليشيات المسلحة

ويبين الباحث سعد الشهراني أن المعهد يتناول في كتبه تاريخ ومستقبل الميليشيات المسلحة، والمؤسسة العسكرية الإيرانية، وفهم للمواقف والسلوكيات ذات النزعة الإثنية والعرقية في البلاد، وكذلك السيناريوهات المتوقعة خلال الفترة القادمة.

رصانة

إضافة إلى هذه الكتب، أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية كتباً حول تاريخ الفكر السياسي في عهد الأئمة، ونشوء المرجعيات الشيعية مروراً بعهد الصفويين، والقاجاريين، والبهلويين حتى بزوغ نظرية ولاية الفقيه، وموضوعات التشيع العربي، هياكل الحكم في إيران، بالإضافة إلى دور الخميني ومكتب المرشد الذي لا يخضع لأي رقابة ويفتقر إلى الشفافية ويتمتع بقبضة سلطوية مطلقة.

وتتناول الكتب أيضاً الاستراتيجية الإيرانية في العراق والمنطقة، وأبعاد دورهم على الساحة اليمنية وانعكاساته على الأمن الإقليمي، وكذلك تغلغلهم في سوريا ودول المغرب العربي.

إضافة إلى هذه الكتب، أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية كتباً حول تاريخ الفكر السياسي في عهد الأئمة، ونشوء المرجعيات الشيعية مروراً بعهد الصفويين، والقاجاريين، والبهلويين حتى بزوغ نظرية ولاية الفقيه، وموضوعات التشيع العربي، هياكل الحكم في إيران، بالإضافة إلى دور الخميني ومكتب المرشد الذي لا يخضع لأي رقابة ويفتقر إلى الشفافية ويتمتع بقبضة سلطوية مطلقة.

وتتناول الكتب أيضاً الاستراتيجية الإيرانية في العراق والمنطقة، وأبعاد دورهم على الساحة اليمنية وانعكاساته على الأمن الإقليمي، وكذلك تغلغلهم في سوريا ودول المغرب العربي.

المصدر: العربية