قال علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، الأربعاء، إن وحدة الهدف والمصير مع الإمارات تعزز الإعلام والتعاون لإدارة الأزمات.

وأضاف في كلمته بملتقى الإعلام الإماراتي البحريني، أن العلاقات التاريخية بين الإمارات والبحرين نموذج يحتذى به، مشيرًا إلى أن من حق البلدين الفخر بجهودها في مكافحة جائحة كورونا ونشر المعلومات الموثقة.

وتابع: "هناك تحديات كبيرة تفرض على البلدين التعاون المشترك للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية"، مؤكدا أن الاستثمار في العنصر البشري "هو ركيزتنا" في مسيرة التميز الإعلامي.

وأكمل: "نهتم في مجالات التدريب والتعليم وتفنيد الأخبار الزائفة والبرامج المشتركة، ونتمتع بمواهب متقدمة رجال ونساء وبنية تحتية حديثة تعمل على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي".

وأشار إلى أن الكثير من المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم تفتقد نشر قيم التسامح والتصدي للتطرف والإرهاب، في حين أنها خط الدفاع الأول في مواجهة التهديدات.

ويركز ملتقى الإعلام الإماراتي البحريني الذي ينظمه نادي دبي للصحافة بالتعاون مع جمعية الصحفيين البحرينية، على مدى تأثير الإعلام في الملفات المهمة، حيث يستعرض بإحدى الجلسات تحت عنوان "التأثيرات الإعلامية المستقبلية"، جملة من المتغيرات التي طرأت على بعض المفاهيم الإعلامية التي فرضتها التطورات المتسارعة التي شهدها الإعلام في العالم أجمع.

كما تبحث الجلسة في حجم التصـميم الذي يمتلكه إعلامنا العربي لتغيير والاستفادة من التطورات المتلاحقة، وما هي المفاهيم الإعلامية التي تحتاج إلى التغيير أو التصحيح.

ويناقش الملتقى ضمن جلساته الافتراضية، أزمة الثقة الواقعة بين الشباب العربي مع الإعلام بالمنطقة، والتصورات الجديدة التي نحتاجها لبناء مشهد إعلامي عربي خلال المرحلة المقبلة.

وعلى الجانب الآخر، يستعرض الملتقى مدى التأثير الذي يحظى به رواد التواصل الاجتماعي، ودورهم في صناعة وتقديم محتوى عربي هادف، إلى جانب الأثر الإيجابي لهذه المنصات في الترويج لقصص النجاح العربية الملهمة.

المصدر: العين الأخبارية