تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تدوير النفايات

إعادة تدوير النفايات

'); }

تُعرّف إعادة تدوير النفايات بأنّها عملية تعتمد على إعادة معالجة المواد التي يتمّ التخلّص منها كنفايات، بشكل يسمح بإعادة استخدامها، بهدف تحويلها إلى منتجات جديدة ذات فوائد بيئية واقتصادية، وبذلك يتمّ تقليل استهلاك الطاقة المستخدمة في استخراج المواد الخام، حيث يتمّ ذلك من خلال ما يُسمّى بإدارة النفايات وهي وصف لكافة العمليات، والإجراءات، والأنشطة اللازمة لمراقبة وتنظيم عملية تدوير النفايات، ويتضمّن ذلك كافة مراحل العملية من جمع النفايات، وفصل المواد ذات الطبيعة العضوية، ونقلها، وتنظيفها، ومعالجتها أو التخلّص منها.


تُجمع مواد النفايات عادةً بإحدى الطرق الثلاثة الآتية:
  • مراكز إعادة الشراء: هي المراكز التي تشتري النفايات من المستهلكين بعد أن يفرزوها.
  • مراكز الإنزال: هي أماكن مخصصة يُسمح فيها للناس بوضع النفايات والمواد القابلة لإعادة التدوير بعد فرزها من طرفهم، ودون الدفع لهم.
  • حاويات الأرصفة: هي الحاويات التقليدية المخصصة للنفايات، والمتواجدة غالباً على أرصفة الطرق، حيث يقوم الأفراد والمؤسسات بفرز نفاياتهم، ووضعها في الحاويات المخصصة لها على الأرصفة، ليتمّ تجميعها لاحقاً من قِبل الجهات الرسمية المختصة بهذا الأمر.


يُشار إلى أنّ بعض المنتجات التي قد تنشأ عن عملية إعادة تدوير النفايات تكون مشابهةً للمادة الأصل، في حين أنّ بعضها الآخر يكون ذات طبيعة مختلفة تماماً عن المواد الأصل.

 

خطوات إعادة تدوير النفايات

تُشكّل عملية إعادة التدوير حلقةً تتكوّن من 3 مراحل أساسية، وهي كالآتي:

 
  • التجميع والمعالجة: ويتمّ فيها جمع النفايات، ثمّ إرسال المواد القابلة لإعادة التدوير إلى جهة مركزية لاسترداد المواد الممكن إعادة تدويرها، ثم فرزها وتنظيفها ومعالجتها لمواد قابلة للتصنيع، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المواد المُعاد تدويرها تُباع وتُشترى، وترتفع أسعارها أو تنخفض حسب العرض والطلب.
  • التصنيع: في هذه الخطوة تُصنّع منتجات جديدة من المواد المُعاد تدويرها.
  • شراء المنتجات الجديدة المصنّعة من المواد المُعاد تدويرها: وتتمثّل أهمية هذه الخطوة بالمساعدة على إغلاق حلقة إعادة التدوير، وذلك من خلال شراء المنتجات المصنوعة حديثاً من المواد التي تمّ إعادة تدويرها.

 

أنواع عمليات إعادة تدوير النفايات

تُقسم عمليات إعادة التدوير إلى نوعين:

  • عمليات إعادة التدوير الداخلي: ويُستخدم هذا النوع عادةً في:
    • عملية إنتاج المواد من النفايات الناتجة عن تصنيع المعادن، فمثلاً ينتج عن تصنيع الأنابيب النحاسية كمية من النفايات التي تأخذ شكل نهايات الأنابيب؛ وبالتالي يُعاد صهر هذه المواد لإعادة تشكيلها من جديد.
    • صناعات التقطير، وفيها يُجفّف هريس الحبوب المستهلكة بعد التقطير، ثمّ يُعالج لإنتاج أعلاف وأغذية للمواشي.
  • عمليات إعادة التدوير الخارجي: في هذه العمليات يُعاد إنتاج المواد من منتجات قديمة، أو من مواد تعرّضت لبعض الظروف الطبيعية أو العوامل الكيميائية؛ كالتحلل والتآكل، ومن أبرز الأمثلة على عمليات إعادة التدوير الخارجي: تصنيع منتجات ورقية جديدة من الصحف والمجلات القديمة، وتصنيع مواد جديدة من علب الألمنيوم والمواد الزجاجية القديمة.

 

فوائد إعادة تدوير النفايات

تمتاز عملية إعادة تدوير النفايات بأنّها تترك مجموعةً من الفوائد والميزات على المجتمع والبيئة، أهمّها ما يأتي:

  • تقليص كمية النفايات المُلقاة في مكبّات النفايات والمحارق.
  • المحافظة على الموارد الطبيعية في البيئة، ومن أهمّها: الموارد المائية، والأخشاب، والمعادن.
  • توفير الطاقة.
  • تعزيز الأمن الاقتصادي من خلال استهداف واستخدام المصادر المحلية للمواد.
  • التقليل من التلوث.
  • دعم التصنيع المحلّي.
  • توفير فرص عمل جديدة في صناعات إعادة التدوير والتصنيع.

 

النفايات القابلة للتدوير

يوجد عدّة أنواع من النفايات القابلة لإعادة التدوير، أهمّها ما يأتي:

  • نفايات الورق والكرتون.
  • النفايات البلاستيكية.
  • المعادن.
  • الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
  • الأخشاب.
  • الزجاج.
  • الملابس والأنسجة.
  • الطوب.

 

فيديو عن أهمية إعادة التدوير

للتعرف على أهمية إعادة التدوير شاهد الفيديو.

21 أكتوبر, 2021 03:34:53 مساء
0