التعب والإرهاق
يُعدّ الإرهاق شكوى شائعة جداً، ومن المهم معرفة أنّ حدوث يُعتبر عرضاً لمشكلة صحية ما وليس مرضاً بحدّ ذاته، حيث إنّ الكثير من الأمراض قد تتسبّب بحدوث التعب والإرهاق، ومن الممكن أن يكون هذا التعب جسدياً أو نفسياً أو مزيجاً من الاثنين، وفي كثير من الأحيان يظهر عرض الإرهاق بشكل تدريجي، وبالتالي قد لا يكون المصاب به منتبهاً على مقدار الطاقة التي فقدها، إلى أن يحاول مقارنة قدرته على إنجاز المهام بين فترة زمنية والأخرى، وعندها قد يفترض المصاب أنّ الإرهاق ناتج عن تقدمه في العمر، ويقوم بتجاهل الأعراض، وبهذا فإنّه يتسبّب بتأخير الحصول على الرعاية، وبشكل عام فإنّ جميع الأشخاص يشعرون بالإنهاك والتعب من فترة إلى أخرى، وهذه الحالات من الإرهاق والتعب المؤقت تكون في العادة نتيجة سبب محدد، وبالتالي يوجد لها حل مناسب، ومن ناحية أخرى يوجد حالات من التعب والإرهاق الذي يستمر لمدة أطول، ولا يتحسّن مع الراحة، بحيث تكون حالة الإرهاق مستمرة، وتتطور وتزداد مع مرور الوقت، وتتسبب بانخفاض طاقة الأفراد، وعدم القدرة على التركيز، وفي هذه الحالات فإنّ الإرهاق يؤثر أيضاً في الصحة العاطفية والنفسية.
طرق التخلّص من التعب والإرهاق
ذكرنا بأنّ المعاناة من التعب والإرهاق تُعدّ أمراً شائعاً، وخصوصاً بعد منتصف العمر، ومن حسن الحظ أنّ هنالك الكثير من الطرق البسيطة التي يؤدي اتباعها إلى تعزيز الطاقة في الجسم، حتى إنّ بعضها قد يعمل أيضاً على إبطاء عملية الشيخوخة، ومن هذه الطرق ما يلي: