');
}
فحص الزواج و هي من الفحوصات التي يفرضها القانون في أي دولة على من يريد أن يتزوج حيث تفرض على الرجل و المرأة ان يفحصوا الدم قبل الزواج ، و فحص الدم هو لمعرفة إن هناك أمراض ستحدث إن حدث الزواج بين الطرفين.يذكر إن فحص الزواج سابقا لم يكن موجودا بين عادات الزواج و تم فرض الفحص الطبي قبل الزواج حديثا بسبب ظهور أمراض التلاسيميا و الأمراض الأخرى نتيجة زواج الأقارب
جاء الأمر السَّماويّ ببناء الأُسرة وهي اللَّبِنة الأولى في بناء المجتمع في الكِتاب والسُّنّة على أُسسٍ سليمةٍ من جميع النَّواحي الدِّينيّة والاجتماعيّة والنَّفسيّة والصِّحيّة؛ بحيث يتحقق القدر الكافي من التَّوافق بين الرَّجل والمرأة في هذه النَّواحي؛ لضمان نجاح الزَّواج وبناء الأُسرة السَّعيدة الخالية من الأمراض والمشاكل.
تحليل الزَّواج من الأمور التي أضافها العِلم الحديث وشجّع عليها الدِّين لما فيها من حماية الزَّوجين والأبناء مستقبلًا من الأمراض الوراثيّة والمُعدِية، وقد اعتمدت مُعظم الدُّول هذه الفحوصات وإنْ اختلفت نوعياتها حسب الدُّول والأمراض المنتشرة فيها كشرطٍ أساسيٍّ لإكمال معاملة الزَّواج.
و يكون الفحص الطبي قبل زواج هو ذهاب الرجل و المرأة لأحد المراكز الطبية المعتمدة أو إلى إحدى المختبرات المعتمدة ، و يقوم الرجل و المرأة بمجموعة تحاليل طبية و هو أخذ عينة دم من دم الرجل و عينة دم من دم المرأة بعد ذلك يقوم المختبر بعمل تحليل طبي على عينتي الدم حتى يكتشف من العينة إذا حدث تزاوج بين الدمين في ظهور أمراض وراثية أو أمراض معدية مثل مرض السل و مرض الكبد الوبائي أو هل عينات الدم تحمل أمراضاً خطرة مثل مرض الإيدز او الزهري ، و بالتالي عند إكتشاف أي مرض يتم عمل تقرير طبي يصور و يشرح فيه نتيجة التحليل بالتفصيل حيث الفحص الطبي يؤمن الوقاية من الأمراض و يؤمن الصحة للرجل و للمرأة حتى لا يصابون بأمراض معدية في حالة إخفاء حالة الإصابة بالمرض عن الطرف الآخر ، حيث يقوم الرجل بإخفاء حقيقة مرضه عن المرأة و لكن الفحص الطبي يكشف ذلك أو يكشف حقيقة هل إن دم المرأة ينقل أمراضا وراثية من العائلة ، و فحص الزواج يجنب الإصابة بمرض التلاسيميا و هو مرض نقص هيموجلوبين الدم و عدد كريات الدم الحمراء نتيجة خلل في الكروموسومات .
تحليل الزَّواج له العديد من المنافع التي يلمسها كلُّ من يتمتع بحياةٍ أُسريّةٍ صِحيّةٍ وسليمةٍ، ومنها: