تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صفات القائد التربوي

الصدق والنزاهة

'); }

يحتاج القائد التربوي أوّلاً إلى أن معرفة نفسه جيّداً ثم تحديد قيمه، ليبحث عن ما يتماشى في العمل مع مبادئه، ومن ثم يقوم بنقل ذلك لأعضاء الفريق التابع له، كما يجب أن يلتزم القائد بالصدق مع ذاته، وفريقه في جميع الأوقات ومهما كانت الظروف، وأن يتمتّع بالشفافيّة دائماً، ويراعي النزاهة في كافّة المواقف، بحيث أنّه إذا ما ارتكب خطأً يعترف به فوراً، ويتحمّل مسؤولية الأمر، ويحل المشكلة الحاصلة، ويتعلم من ما حدث، كما يتوجب عليه أن يلتزم بوعودخ، وأن لا يتراجع في كلامه إن كان على حق.

 

 

الذكاء العاطفي

يدرك القائد التربوي الناجح أهميّة تكوين العلاقات والروابط القويّة مع أعضاء الفريق، فيتعامل معهم باحترام وود ويظهر لهم تعاطُفاً عند الحاجة، إلا أنه حذر في مسألة تكوين العلاقات، ويسعى لإنشاء العلاقات الصحيحة والتي تتسم بالثقة المُتبادلة، وغالباً ما يستمد أعضاء الفريق حماستهم منه، ويسعون للاقتداء به. 

'); }

 

الريادية والإبداع

تُعتبر القُدرة على التفكير خارج الصندوق صفة بارزةً لدى أي قائد ناجح، فالإبداع والابتكار هما طريقتان مميّزتان لإدارة التعقيدات إن ظهرت، والقائد الناجح يُمكّن أعضاء فريقه من التمتّع بالمهارات المُناسبة، بحيث يكون كلّ منهم مرناً، وصاحب أفكار خَلّاقة، وتقع على عاتق القائد مسؤوليّة تطوير فريقه كمُنظّمة رياديّة دائماً.

 

 

الاستماع الجيد

يتّبع القائد التربوي الناجح سياسة الباب المفتوح، فهو لا يصدّ أي شخص بحاجة للتحدّث معه، ويستمع إلى الجميع يكل رحابة صدر وتفاني، ويُشعر كل منهم بأهميّته في الفريق، كذلك يشارك آراءه وأفكاره مع جميع الأطراف المعنيّة، ويُبقي الجميع على اطلاع بسير الأمور، حيث يُدرك تماماً أنّ الآخرون من حوله يمتلكون أفكاراً رائعةً أيضاً، فيلتمس باستمرار المُداخلات وردود الأفعال ممن حوله، ويُرجع الفضل لصاحب الأفكار القيّمة.

 

16 نوفمبر, 2021 05:07:16 مساء
0