تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فوائد شرب الكمون مع الليمون

الكمون

'); }

يعدّ الكمون من النباتات الحوليّة الصغيرة، التي تعود ف أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط، كما تُعدُّ إيران، ومصر، والمغرب، والهند من الدول الرئيسية المنتجة لحبوب الكمون، وتستخدم بذور هذا النبات كنوع من التوابل في تحضير الطعام، كما يُستخدم تقليدياً؛ للتقليل من الالتهابات، والتخفيف من الغازات، وزيادة التبوُّل، بينما يُعدّ الليمون من الفواكه الحمضيّة التي تنمو في المناطق شبه الاستوائيّة، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ويمتاز عن غيره من الحمضيات بأنّه يُنتج الثمار بشكل مستمر، وقد استخدم الليمون قديماً؛ لمنع الإصابة بمرض الأسقربوط، كما استخدمت بذوره، وقشوره، ولبّه الداخلي؛ لاستخراج الزيوت، والبكتين، والعديد من المنتجات الأخرى.

 

 

فوائد شرب الكمون مع الليمون

تجدُر الإشارة إلى أنّه لا تتوفّر دراسات تبحث في فوائد شرب الكمون مع الليمون، ولكن يوجد فوائد لكلٍّ منهما، وهي كالآتي:

'); }

فوائد الكمون

يُقدِّم الكمون العديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:

  • تقليل مستويات الكوليسترول: فقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ تناول ثلاثة غرامات من مسحوق الكمون بشكل يوميٍّ من قِبل النساء اللاتي يعانين من السُّمنة، والوزن الزائد؛ قلّل من مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضارّ، والدُّهون الثلاثيّة، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول الجيّد.
  • تخفيف التوتّر: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إعطاء الجرذان لمستخلص الكمون قبل تعرّضها لأنشطة مُجهدة؛ قد قلّل من استجابة التوتّر لديهم مقارنةً بالذين لم يأخذوا منه، وبالإضافة إلى ذلك فقد وجد الباحثون أنّه مُضاد أكسدة فعّال أكثر من فيتامين ج عند الجرذان، وذلك له دورٌ أيضاً بالتقليل من آثار التوتُّر.
  • ضبط مستويات السكر: حيث أجريت إحدى الدراسات على أشخاص بالغين، ومصابين بالسكري النوع الثاني، وتبيّن بعد ثمانية أسابيع من أخذهم يوميّاً لـ 100 ميليغرامٍ من زيت الكمون، أو 50 ميليغراماً منه، أنّه قد قلّل مستويات السكر، والإنسولين في الدّم، بالإضافة إلى التقليل من خضاب الدّم السكري (بالإنجليزيّة: Hemoglobin A1c)، كما حسّن من علامات الالتهابات، ومقاومة الإنسولين في الجسم.
  • المُساعدة على تحسين صحّة الهضم: فهو يحتوي على مركب ألدهيد الكيومين (بالإنجليزيّة: Cuminaldehyde)، الذي يُحفِّز الغُدد اللعابيّة داخل الفم؛ لتسهيل عمليات الهضم الأولية للأطعمة، بالإضافة إلى مركّب آخر يسمّى الثيمول (بالإنجليزيّة: Thymol) يحفّز الغُدد التي تُفرز الأحماض، والإنزيمات، والعصارة الصفراويّة؛ لتكتمل عمليات الهضم في المعدة، والأمعاء، كما بيّنت إحدى الدراسات أنّ زيت هذه البذور خفّف من الأعراض المرافقة للقولون العصبي بعد أخذه مدّة 4 أسابيع؛ ومن هذه الأعراض: الانتفاخ، وآلام المعدة، كما خفّف من الإسهال، والإمساك لدى المرضى المصابين بهذه الاضطرابات.
  • تحسين النوم: وهو يحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم؛ ويرتبط هذا المعدن بتحسين مدّة النوم، وجودته، والهدوء خلاله، كما يساعد على تنظيم عمليات الاستقلاب؛ ممّا يقلّل من اضطرابات النوم، والأرق.
  • إمكانية المساهمة في تقليل الوزن: حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن، والسُّمنة أنّ تناول مكمّلات مسحوق بذور الكمون بمقدار 3 غرامات في اليوم، قد عزّز من تأثير النظام الغذائي منخفض السعرات الحراريّة في تقليل وزن الجسم.

 

 

فوائد اللَّيمون

يمتاز الليمون بفوائده العديدة، وفيما يأتي أهم الفوائد التي تدعمها الدراسات:

  • تعزيز صحة القلب: حيث إنّه يحتوي على فيتامين ج الذي أظهرت الأبحاث أنّه قد يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسّكتة الدماغية، كما يحتوي على المركبات النباتيّة، والألياف الغذائيّة التي يمكن أن تقلّل من عوامل الخطر المُؤديّة لهذه الأمراض.
  • تقليل خطر الإصابة بفقر الدّم: فهو يُحسّن من القدرة على امتصاص الحديد من المصادر النباتية التي تحتوي على الحديد غير الهيمي (بالإنجليزيّة: Non-heme iron)؛ وذلك لأنّه يحتوي على فيتامين ج، وحمض الستريك.
  • تحسين الهضم: حيث يمكن لألياف البكتين القابلة للذوبان أن تعززّ صحة الأمعاء، كما تبطئ من هضم النشويات، والسكّريات؛ مما يقلّل مستويات السكر في الدّم، ومن الجدير بالذكر أنّه للحصول على هذه الفوائد فإنّه يجب تناول اللبّ، وعدم الاكتفاء بالعصير فقط.
  • علاج الحصاة الكلوية: إذ يحتوي عصير الليمون على تركيزٍ عالٍ من السترات (بالإنجليزيّة: Citrate)؛ وهي مركبات يمكنها الارتباط بعنصر الكالسيوم؛ ممّا يمنع التصاق هذا العنصر بالأكسالات (بالإنجليزيّة: Oxalate) لتكوين البلورات، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم أنواع الحصاة الكلوية تتكوّن من أكسالات الكالسيوم، وبالتالي فإنّه يمكن لتناول هذا العصير أن يساعد على تجنّب تكرار تكوّن الحصاة، كما قد بيّنت الدراسات أنّ هذا العصير يزيد تركيز السترات في البول؛ ممّا يثبّط من تكوّن الحصاة.

 

القيمة الغذائيّة للكمون

يُبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 6 غرامات من بذور الكمون الكاملة من العناصر الغذائيّة:

العنصر الغذائي الكميّة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 22.5 سُعرةً حراريّةً
الماء 0.484 مليليتر
البروتين 1.07 غرام
الدُّهون 1.34 غرام
الكربوهيدرات 2.65 غرام
الألياف الغذائيّة 0.63 غرام
الكالسيوم 55.9 ميليغراماً
الحديد 3.98 ميليغرامات
المغنيسيوم 22 ميليغراماً
الفسفور 29.9 ميليغراماً
البوتاسيوم 107 ميليغرامٍ
الصوديوم 10.1 ميليغرامات
الزنك 0.288 ميليغرام
الفولات 0.6 ميكروغرام
فيتامين أ 76.2 وحدة دوليّة

 

القيمة الغذائيّة لليمون

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في كوبٍ، أو ما يُعادل 244 غرامٍ من عصير الليمون الطازج:

العنصر الغذائي القيمة
السعرات الحراريّة 53.7 سعرةً حراريّةً
الماء 225 مليليترٍ
البروتين 0.854 غرام
الدُّهون 0.586 غرام
الكربوهيدرات 16.8 غراماً
الألياف 0.732 غرام
السكر 6.15 غرامات
الكالسيوم 14.6 ميليغراماً
البوتاسيوم 251 ميليغراماً
الصوديوم 2.44 ميليغرام
الحديد 0.195 ميليغرام
الفسفور 19.5 ميليغراماً
فيتامين ج 94.4 ميليغراماً
الفولات 48.8 ميكروغراماً

 

26 نوفمبر, 2021 01:40:14 مساء
0