إثراء المعرفة البشرية
كل الموجودات والأحداث سواء أكانت طبيعية أم بشرية لها تاريخ، ابتداء من النباتات ووصولاً للحروب بين الدول، مما يجعل محاولة فهم علم التاريخ جزءاً لا يتجزأ من عملية توسيع المدارك المعرفية للإنسان وإكسابه وعياً أعمق بما يدور حوله، كما أن جهل الإنسان بتاريخ الأشياء يفقدها معناها وأهميتها.
تعزيز القيم الأخلاقية
يسرد التاريخ قصصاً حقيقة لأناس استطاعوا التغلب على كل ما واجههم من محن وتحديات أخلاقية بكل نبل وشجاعة وأصبحوا بذلك قدوة يحتذى بها ومصدراً للإلهام، خاصةً أن منهم من كانوا أشخاصاً عاديين، إن مجرد الاطلاع على هذا النوع من القصص يعد اختباراً يمكن من خلاله للفرد نفسه مقدرته على التمييز بين الصواب والخطأ، ومدى التزامه بالقيم الأخلاقية الحميدة.