بيّن اللهُ سبحانه في كِتابه الكريم مراحل تطوّر حياة الإنسان، وجَعل مَرحلَة الشّيخوخة هي آخر هذه المَراحل من حياته الدنيوية، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)،

 وجاء وصف هذه المرحلة بالضعف فقال سبحانه: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)

كُلّما ازدادَ عُمر الإنسان وصل إلى أرذلِ العمر، وقد ذُكر ذلك في كتاب الله، قال تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)؛ فأرذل العُمر الوارد في الآيةِ الكريمة هو الهرم؛ لأنّ الإنسان في هذه المرحلة تبدأ قواه بالتّناقص، وكذلك عقله، ويعود إلى حالٍ تُشبه حال ز  وذلك بإجراء لقاءات ومعهم، والخروج في رحلاتٍ دينيّة أو ترفيهيّة للقادرين منهم على ذلك.

فيديو لحام العظام

هل كل ما تحمله الشيخوخة معها هو التجاعيد والأمراض؟ ألا تحمل سعادةً أكبر مثلاً؟ شاهد الفيديو لتعرف ذلك :