هكذا تكلم نور الدين
في هذا الكتاب يذهب بنا نور الدين محقق لشرفات الأدب المشرعة على الدهشة والمتعة الطرية، لنهايات المعنى مؤمنا بقدرة الإبداع على خلق جغرافيات شهية مسكونة بالإمتاع والمؤانسة، ويقربنا من سيرة مبدع متعدد الهوُيات والمرجعيات والقراءات كأنك تعيش على إيقاع اكتشاف أرخبيلات جديدة نَسِيها الرحالة خِلسة في البحث عن مجدٍ، أو القراصنة في الكشف عن غنيمة هَرَّبها الحظ مع غيمة عاشقة تَحِن لكنز في القلب والروح قبل أن يكون في أعماق الأرض.