الأنماط القيادية الطريق لبناء الميزة التنافسية المستدامة
تشكل الموارد البشرية اهم الثروات التي تمتلكها المجتمعات، اذ قد تمتلك الموارد المالية الجيدة والتكنولوجية المتقدمة والتنظيمية الناجحة وغيرها من الثروات الا انها لا تتمكن من استخدامها بالكفاءة والفاعلية المطلوبة دون وجود موارد بشرية قادرة على توجيهها واستغلالها بالشكل الذي يتوافق مع اهدافها، وعليه تبقى الموارد البشرية هي المحرك الاساسي لكافة النجاحات التي تحققها المجتمعات بمؤسساتها كافة، ولكي تتمكن هذه الموارد من تاييد المهام المكلفة بها بافضل شكل ممكن فلابد من وجود قيادة كفؤء قادرة على توجيه هذه الموارد بالاتجاه الصحيح، لذا تشكل القيادية واحدة من المواضيع المهمة في مجال الإدارة والسلوك التنظيمي والتي تطفو على السطح عندما نتكلم عن المؤسسات وكيفية إدارتها نحو النجاح والتفوق كونها تمثل العامل الأهم في تحقيق هذه الغاية التي تصبوا إليها المؤسسات فضلا عن انها تمثل القدرة على امتلاك السمات والخصائص المتميزة في التأثير بالأفراد الآخرين وفي كافة مستويات المؤسسة وأهدافها .