نظراً لحاجة المنظمات إلى زيادة وتيرة التعلم، لتكون قادرة على مواكبة التغيّرات في بيئة الأعمال المعاصرة. ولتحقيق ذلك فهي بحاجة لمزيد من الانفتاح واستقبال الأفكار والمفاهيم الجديدة، كما أنها بحاجة إلى ابتكار سلع وخدمات وطرق جديدة، وتدريب العاملين وتشجيعهم على المبادرة والابتكار أثناء ممارسة أعمالهم. ولأن الالتزام بتحقيق أهداف المنظمات يعد منبع القيم ومحرك السلوك للمديرين، فإن تأكيد مفكري وقادة المنظمات على استخدام المعارف والمهارات من قبل العاملين، فضلا عن استخدام ذكاؤهم سوف يقود إلى وصول منظماتهم إلى القمة والتميز (المنظمة الذكية)، من هنا برزت أهمية تناول مضامين المنظمات الذكية في بيئة الأعمال وصولاً لتحقيق التكيّف مع البيئة بما يمكن من النمو والإستدامة.
المنظمات الذكية منظور إستراتيجي