كليلة ودمنة
يعد كتاب «كليلة ودِمنة» من كلاسيكيات الأدب العالمي، والتي كتبها الفيلسوف «بيدبا» وكتبه باللغة السنسكريتية، وهو عبارة عن مجموعة من القصص ذات مغزًى أخلاقي وطابع يرتبط بالحكمة، والتي كتبت بأسلوب مسلي ومشوق، وهي قصص مليئة بالتعبيرات الرمزية، حيث تتجنب الأسلوب المباشر والصريح، وتحاول أن تركز على المعاني الضمنية، وقد تُرجم هذا العمل من اللغة السنسكريتية إلى اللغة الفهلوية (الفارسية القديمة)، الأمر الذي أتاح لعبد الله بن المقفع أن يترجم هذه الرائعة الأدبية من اللغة الفهلوية إلى اللغة العربية في منتصف القرن الثامن الميلادي، وسماه كليلة ودمنة، بعد أن كان يسمى «الفصول الخمسة» قبل ترجمته، وقد أدرج فيه بابًا جديدًا تحت عنوان «الفحص عن أمر دمنة»، كما ألحق به أربعة فصول لم ترد في النص الفارسي.