سعى الإنسان على مر التاريخ إلى تطوير أشكال النقود لكي تتلاءم مع طبيعة المعاملات المالية والتجارية الخاصة بكل حقبة زمنية، وعليه فقد تدرجت أشكال النقود في عصر ما قبل الإنترنت من النقود السلعية إلى النقود المعدنية ثم إلى النقود الورقية وأخيراً إلى النقود الكتابية. ويلاحظ انه رغم اختلاف هذه النقود في أشكالها إلا أن جميعها لها كيان مادي ملموس.
إن ظهور عالم الإنترنت وتطور الصناعة المصرفية ساهمتا في ظهور التجارة الإلكترونية التي رافقتها الحاجة إلى إيجاد وسيلة دفع إلكترونية تتلاءم مع هذه التقنية الحديثة السريعة والعابرة لحدود الدول، الأمر الذي أظهر معه النقود الرقمية.