يعد الاهتمام بحقل التربية الخاصة علامة من علامات تطور أي بلد من بلدان العالم، فهي تجسد بشكل فعلي الحس الإنساني والنظرة الصحية بعيدة المدى، لذلك تعد من النقاط التي نحكم من خلالها على تمدن وتحضر الدولة وتعكس الرقي في تفكيرها.
إن ثنائية الاحتياجات الخاصة لم تعط الاهتمام كما أعطيت لأحادية الاحتياجات الخاصة وخصوصا في مجتمعنا العربي إذ لم يجد على حد علم الكاتب أي كتاب ألف في هذا الموضوع إذ كانت الدول المتقدمة وعلى رأسها أمريكا والدول الغربية سباقة في هذا المجال.