قراءات في المناهج والتدريس
في القراءة الأولى من هذا الكتاب تناول الدكتور ماجد حرب نماذج تخطيط المنهاج وسؤال ما بعد الحداثة، وقد وقف على نماذج عديدة في تخطيط المنهاج، تبلورت تحت مظلة الحداثة، ثم تناولت آراء منظري ما بعد الحداثة في شأن تخطيط المنهاج، والمآخذ التي يرصدها هؤلاء تجاه تلك المناهج. وفحص د. إياد أبو رحمة في القراءة الثانية ملامح نظرية الأدب على نحو يفصح عن حسن التبصر بها، إذ تناول ماهية الأدب ووظيفته وعلاقته بالمعرفة... وثمة -في هذه القراءة- إشاراتٌ دالةٌ على ما ينبغي أن تكون عليه مناهج الأدب والنصوص الأدبية. ورسمت د. بُعاد الخالص في القراءة الثالثة ملامح مشروع يلفت الأنظار إلى أهمية التفكير التأملي (Reflective Thinking) في الممارسات التدريسية. في القراءة الرابعة بسط د. شريف اليتيم القول في التعلم الإلكتروني "e-Learning" من حيث ماهيته وأنواعه وطرائق ضبط جودته. واستندت د. جانيت زبانة في قراءتها المعنونة "الخطاب الصّفيّ في منهاج العلوم" إلى جهود لمكي (Lemke') وكازدن (Cazden) وغيرهما في توضيح فكرة الخطاب الصفي (Classroom Discourse) الذي يعني تفعيل الممارسات التدريسية من خلال اللغة. التعلم القائم على المشكلات (Problem- Based learning) هو موضوع القراءة السادسة التي أبان فيها د. بسام ابراهيم ماهية هذا التعلم، وأوضح خطواته مبرزًا العلائق التي تربطه بالتعلم بالاكتشاف (Learning by Discovery)، وبالتفكير الإبداعي (Creative Thinking)،و مؤكدًا أهميته في بناء الطلبة اتجاهات إيجابية نحو العلم. وحاولت د. روناهي مجدلاوي في القراءة السابعة تبيان ما لفهم طبيعة التاريخ (Nature of History) من أهمية في عقلنة منهاج التاريخ وجعله أقرب إلى الفهم. ثم ختم الدكتور ماجد حرب الكتاب بقراءة ثامنة نظر فيها إلى مسألة المنهاج الخفي (Hidden Curriculum) في المدارس.