تم ترتيب هذا الكتاب على شكل أجزاء يعالج كل جزء منها موضوعاً معيناً في إدارة الكوارث و الأزمات. يتكون الجزء الأول من أربعة فصول؛ يقدم الفصل الأول مدخل إلى إدارة الكوارث والأزمات من خلال توضيح المقصود بها والدور الذي تلعبه في تقليل الخسائر البشرية والمادية والبيئية، وما هي الأدوار وتوضيح التشابه والاختلاف بالدور التقليدي و التخصصي في إدارة الأزمات. ويوضح الفصل الثاني من هم المعنيون بإدارة الكوارث والأزمات من أفراد وجماعات ومؤسسات ربحية وغير ربحية في القطاعين العام والخاص؛ كما و يقدم الفصل نموذجا لتبني السياسات الخاصة بإدارة الكوارث والأزمات. في الفصل الثالث تمّ عرض مقترحات لإقامة مؤسسة خاصة تعنى بإدارة الكوارث والأزمات لوضع السياسات والآليات الخاصة. ويقدم الفصل الرابع العناصر الأساسية الخاصة بتطوير خطة إدارة الكوارث والأزمات، و يقترح محتوىً لبعض الخطط الخاصة بإدارة الخطر الزلزالي، إدارة خطر الفيضانات، إدارة خطر المواد الخطرة، و إدارة خطر الحوادث النووية. وقد تم تخصيص الجزء الثاني من الكتاب (الفصل الخامس) للحديث عن تحليل و تقييم المخاطر . بينما يمثل الجزء الثالث (الفصل السادس) والذي يعتبر الجانب العملي في تطبيق مبادئ إدارة الكوارث والأزمات الواردة في هذا الكتاب وذلك من خلال عرض مراحل إدارة الأزمات بجميع عناصرها. في الجزء الرابع من الكتاب (ممثلا بالفصل السابع) فقد تم الحديث عن الجوانب المشتركة بين إدارة البيئة وإدارة الأزمات. اما في الجزء الخامس من الكتاب (الفصل الثامن) فقد تناول الكاتب وبشكل سريع بعض المواضيع التي قام الكاتب بالحديث عنها في أماكن مختلفة من الكتاب وهي: أنظمة الإنذار المبكر، الإخلاء، الإيواء، البحث والإنقاذ، التعامل مع الجرحى والقتلى، إدارة التبرعات. في الجزء السادس من الكتاب أرد الكاتب أن يبين ضرورة الاهتمام بإدارة الأزمات في الظروف غير الطبيعية بالإضافة إلى الظروف الطبيعية و لذلك تم إفراد الفصل التاسع للحديث عن المخاطر في الشركات والمؤسسات الربحية. أما الجزء السابع (الفصل العاشر) من الكتاب فقد قام فيه بعرض آلية إدارة الخطر الزلزالي وفي الجزء الثامن من الكتاب (الفصل الحادي عشر و الفصل الثاني عشر) تم تقديم الدور الأكاديمي في إدارة الكوارث والأزمات لتبيان الفرص والتحديات في امكانية طرح برامج اكاديمية متخصصة في مجال ادارة خطر الكوارث والأزمات.
إدارة الكوارث والأزمات