من الإسفنجيات إلى أسماك القرش، ومن عديدات الأرجُل إلى الثدييات، يتَّسم عالَم الحيوان بالتَّنوُّع الشديد، وقد تحسَّن فهمنا له تحسُّنًا كبيرًا في السنوات الأخيرة من خلال تحليلات الحمض النووي ودراسة عمليتَي التطوُّر والنَّماء. وفي هذا الكتاب من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا»، يأخذنا بيتر هولاند في جولةٍ في مختلِف أرجاء المملكة الحيوانية، يبدؤها بتعريف الحيوان، ثم يستعرض مستويات التصنيف العليا للحيوانات (الشُّعَب) والرؤى الجديدة بشأن علاقاتها التطوُّرية بِناءً على البيانات الجزيئية، إضافةً إلى إلقاء نظرةٍ على الطبيعة البيولوجية لكلِّ مجموعةٍ من الحيوانات.