في مجموعتها القصصية العاشرة، تبلغ أليس مونرو آفاقًا جديدة، فتُقدِّم لنا سردًا ينساب ويلتوي كالذكريات، وترسم شخصياتٍ شائكةً ومتناقضة تُماثِل أشخاصًا نعرفهم في واقع حياتنا. في هذه المجموعة، نُقابل: مدبِّرةَ منزلٍ حازمة، وقد تخلَّتْ عن عاداتها الراسخة بسبب مزحة قامت بها فتاتان مراهقتان؛ فتاةً جامعية تزور ابنةَ عمِّ والدها الجريئةَ، وتكتشف سرًّا مذهلًا يُلقِي بظلاله على حياتها هي نفسها؛ زيرَ نساء لا سبيلَ إلى إصلاحه، يستجيب بلطفٍ غيرِ متوقَّع لعلاقة رومانسية دخلَتْ فيها زوجته وهي في دار رعاية المسنين. هذه المجموعة القصصية تُظهِر أليس مونرو في أفضل صورةٍ لها؛ قوية الملاحظة، ومتحرِّرة من الوهم، وعَطُوفة على نحوٍ عميق ومدهش.
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج