تواجه الشركات في كل أنحاء العالم تحديات وتحولات جديدة تفرضها العولمة وانفتاح الأسواق على بعضها البعض. وهي في مواجهة هذه التحديات في بحث دائم عن الميزة التنافسية التي تسعى لتحقيقها من خلال تحسين أدائها وتخفيض أعبائها. إن إدارة الموارد البشرية تعتبر مصدراً مهماً لتحقيق هذه الميزة التنافسية (Barney 1991 و Pfeffer, 1994)، ويذكر كل من  Bawa &  Juhary, 1999 بأن قدراً كبيراً من الأدلة المتراكمة تشير إلى أن التغيرات التي حدثت في البيئة التجارية العالمية - في كثير من الأحيان- لم تكن مصحوبة بالتغيرات الضرورية في إدارة الموارد البشرية وهو ما أدى إلى أن فشل بعض الشركات كان راجعاً إلى سوء إدارة الأفراد وليس لمشاكل في النظم التقنية في حد ذاتها.