يفترض في القارئ أن يتقن القواعد الرئيسة في اللغة كـَ قواعد المبتدأ والخبر، لكن المطلع على واقع الحياة اليومية والطلابية يجد ضعفاً كبيرا في استخدامها استخداماً سليماً ؛ ولعلَّ ذلك عائد إلى مجموعة من الأسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: قَصْر دروس النحو على الحصَّة المخصصة لها، واستخدام الأمثلة المبعثرة والمقطوعة عن سياق النص، وشيوع العامية بين النّاس مما يجعل مراعاة قواعد النحو غير ذي بال، هذا بالإضافة إلى قلة التطبيقات المتنوعة و المحبّبة إلى النفس والتي تُغْري المتعلم بالإقبال عليها، بحيث تجعل من النحو مُمارسة لغوية يومية في الحديث .
رسائل نحوية (2) المبتدأ و الخبر في القرآن الكريم