المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إطارها النظري والتطبيقي
تعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلية إنتاج، يتم فيها تجميع وتوليف بعض العناصر الاقتصادية لهذا نالت اهتماما متزايدا بمرور الزمن، وكانت محور دراسات عديدة من قبل المفكرين نظرا لأنها تقوم بوظيفتين أساسيتين، أولا على مستوى الأفراد، حيث تتولى مهمة إنتاج الخبرات والخدمات لإشباع الحجات، ثانيا على مستوى المجتمع، وتتمثل في خلق الثروة فبواسطة كفاءتها وفعاليتها يتم توليد القيمة المضافة ويعاد ضخ جزء منها في الدوائر الاقتصادية الأمر الذي يساهم في تحسين مستويات المعيشة وخلق وظائف جديدة.