رقصة الظلال السعيدة
فتاةٌ صغيرةٌ تتكشَّف لها لمحة غير متوقعة عن ماضي أبيها عندما تُدرِك أن زيارة المبيعات التي أجرياها في صحبة أخيها بعد ظهيرة أحد أيام الصيف أثناء الكساد الكبير كانت لحبيبته القديمة. امرأةٌ متزوجةٌ تعود لمنزل عائلتها بعد وفاة والدتها العليلة وتحاول أن تحرر أختها التي مكثت بالمنزل لتمريض والدتها، وأن توجِّهها نحو مستقبل واعد. في حفل عزف على البيانو للأطفال، يتلقَّى الحضور درسًا يملؤهم دهشةً حول قوة الفن وقدرته على التغيير، وذلك عندما تعزف طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمهارة فنية غير متوقعة وبروح من المرح.
في هذه القصص، وفي اثنتي عشرة قصةً أخرى بالمجموعة، تُبحِر أليس مونرو في حياة أشخاص عاديين برؤية غير عادية، وتُبرِز للعيان الموهبةَ الفائقةَ التي يحتفي بها الجميع الآن. وما هذه القصص — التي تدور أحداثها في المزارع، وعلى ضفاف الأنهار، وفي المدن المعزولة والضواحي الجديدة بغرب أونتاريو — إلا انتباه مستنير إلى تلك اللحظات الثريَّة التي تتجلى فيها الاكتشافات من بين ثنايا الخبرات والتجارب التي تكمن حتى خلف أكثر الأحداث التقليدية في الحياة.