العالم إلى اين ؟! الجزء الأول
إن حقوق الأنسان كثيرة بل كثيرة جداً وتكاد أن لا تنتهي ومنها أنه لا يحق لأي دوله عربية أو إسلامية في الشرق الأوسط بالذات امتلاك الأسلحة النووية أو الكيماوية ومن فعل ذلك أو حاول فمصيره سيكون كمصير النظام السابق في العراق، والحجة على ذلك أو الحجج على ذلك كثيرة بل وكثيرة جداً ومنها: إن النظام يقمع الشعب، وأن النظام يهدد الأمن والاستقرار في العالم (حيث أن الأمن والاستقرار في العالم مستتب استتباباً تاماً) وأن النظام يرتكب كل المحذورات لذلك يجب أن ينحى ذلك النظام عن الحكم بالقوة وبالحجج الباطلة، وقد كان ذلك في العراق عندما ادعت واشنطن وبريطانيا الحليف التابع وجود أسلحة دمار شامل في العراق وشنت الحرب على العراق بهذه الحجة ليكتشف العالم كذب هذا الادعاء والذي يعلم كذبه من ادعاه مسبقاً، وليكتشف العالم عدم وجود أسلحة دمار شامل ولكن لا بأس في ذلك فقد تم خلع النظام الحاكم في العراق وما دام القوي هو الذي أقدم على ذلك وهو أمريكا وحليفها التابع بريطانيا وبالتنسيق مع قبضتها القوية ويدها الطويلة إسرائيل فهذا أحد حقوق الأنسان القوي على الأنسان الضعيف!!!.