العربة الرمادية
تتناول الرواية الذات الأنثوية المحمَّلة بهموم ذاتها، ومن ثم هموم الآخرين المحيطين بها والمشابهين لها على مستوى الشعور بالقهر، وقامت الكاتبة فى رسم تفاصيل وإسقاطات كل ما يدور حولها من عالم يخصُّها، عالم مليء بالندوب والحفَر والأغبرة المقيمة على الجسد والروح. ومن أجواء الرواية:
«أرنو لساعة الوقت، وفجر يقترب من حافة الأرض، وروح تقترب لحافة الرحيل، روح أثقلها الوجع، تود لو يطلقها الجسد قبل أن يطالها الحريق.. دفقت دمعة على بقايا نور شاحب يتكسر على ملامحى الذاوية، أرنو لأفق لا أتبين مداه...»