اليهود قبيل الشيطان وجنوده في غواية الإنسان
ألحّ عليّ سؤال كبير ردحا" من الزمن.. واستعصت عليّ إجابته طيلة ذلك الزمن.. وكلما حاولت إنهاءه بإجابة.. تصدّت لي حجج واعتراضات.. ومضت تلك الإجابة دون أن تشفي غليل.. لتعيد إليّ السؤال من جديد.. لأبدا البحث عن إجابة من جديد.وهذا السؤال كان: لماذا لم يأخذ الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل كما أخذ الأقوام الأولى من الكفرة والمفسدين في الآرض .. أو كما أخذ قوم لوط الذين فعلوا المنكر في نواديهم... أو كما أخذ أهل مدين الذين كفروا بما جاءهم به شعيب عليه السلام.. وأخيرا وليس آخرا كما أخذ فرعون وجنوده الذين عصوا أمر ربهم الذي جاء به موسى عليه السلام .