الإشراف التربوي والقيادة التربوية وعلاقتها بالإحتراق النفسي
إن ظاهرة الضغوط النفسية من أكثر الظواهر اهتماماًُ في عالمنا اليوم، وذلك لأهميتها على مستوى الفرد والمجتمع، فموضوع الضغط النفسي يكاد يكون قضية العصر التي يعيشها الإنسان المعاصر سواء أفي المجتمعات المتقدمة أم النامية حتى لا يكاد ينجو الإنسان من آثارها ونتائجها في أي مرحلة عمرية في مجالات الحياة المختلفة. وقد وصف كثير من الباحثين عصرنا الحالي بأنه عصر الضغوط والأزمات النفسية, والتي أطلق عليها بعض الباحثين مصطلح ( أمراض الحضارة ) وفي هذا الصدد يشير العديد من الأوساط العلمية إلى أن الضغوط النفسية تسهم بحوالي 80 % من أمراض العصر كالنوبات القلبية وضغط الدم وأمراض الجهاز الهضمي( 1990 Powell & Enrihgt ).