التفوق والموهبة والإبداع واتخاذ القرار رؤية من واقع مناهج الرياضيات
يعتمد تقدم الأمم على ما لديها من ثروات وطاقات بشرية واعية وقادرة على الإنتاج والتنظيم والابتكار ، ومن ثم فإن تنمية القدرة الخلاقة والمبدعة ، يصبح الهدف الأسمى لكل نظام تعليمي إذا ما أردنا لأي مجتمع أن يرقى، وإذا ما قصدنا نماءً اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا .
من هنا فنحن في حاجة إلى الاهتمام بطاقاتنا البشرية ، واستثمارها استثمارا حسنا ، فنحن لا نستطيع أن نعيش دون المتفوقين والمبدعين لانهم ركائز أساسية وضرورية لمجتمع متقدم ، فهم ينتجون المعرفة الإنسانية ويطورونها ويطوعونها للتطبيق ، وهم يمثلون الأمل في حل المشكلات التي تعيق التقدم الحضاري المنشود .