لغة القران
مما لا يختلف فيه اثنان: أن لغة كل شعب هي رمز حياته، وعنوان مجده، وأساس وحدته. واللغة العربية لغة حية، دقيقة في نظامها، غنية في معجمها، قادرة على التعبير في جوانب الحياة كلها، انزل الله بها قرانه، وبها دونت عقيدتنا وشريعتنا وأخلاقنا وثقافتنا وحضارتنا. وقد اهتم الناس بها من قبل، فكان ذلك من اسباب احتفاظ امتنا بشخصيتها واستعصائها على الذوبان في فكر المستعمر ومنهاجه. وهذه رؤوس اقلام فقط في لغة القران، لتكون ثقافة عامة لشبابنا، لئلا يخدعوا بالكلمات المعسولة التي يراد من ورائها صرفهم عن لغة القران، وذلك بتشجيع اللغات القومية المنبثة في البلاد العربية هنا وهناك.