من بساتين الإسلام
نعلم جميعا أن خير وسيلة لاستقامة السلوك والأخلاق، هي التربية القائمة على العقيدة الدينية.
ومن هذا المنطلق، فإننا نسعى لتربية أطفالنا على دين الله تعالى، وما فيه من القيم الأخلاقية السامية. مستعينين قدر الإمكان بمعطيات الحضارة التي لا تتعارض مع تعليمه ومبادئه.
وانطلاقا من اهتمامي بثقافة الأطفال، وتفرّغي للكتابة في هذا المجال، وأثناء قراءاتي التي لا تكاد تنقطع، قرأت الكثير من قصص التراث الإسلامي، والتي تحمل الكثير من الأهداف التربوية الإيجابية، التي تساعد الطفل في تكوين مفاهيمه السليمة.
وهذا يعني أن هذه القصص منقولة إلى حد كبير، ولكنها لا تحمل أسماء مؤلفيها. وليس لي فيها غير جهد الإعداد، من تدقيق وتصحيح وتنسيق وإعادة صياغة أو تعديل طفيف.