دليل المعتمر
أجمع المفسرون على أن الكعبة المشرفة هي أول بيت وضع لعبادة الله في الأرض.
وقال السدي: رحمه الله إنه أول بيت وضع على وجه الأرض مطلقا.
ومن الثابت أن الملائكة بنته استعدادا لمقدم أبينا آدم ـ عليه السلام ـ وكانوا أول من طاف به. ثم تهدم البيت إلى أن أمر الله تعالى ـ أبا الأنبياء إبراهيم وولده إسماعيل ـ على نبينا وعليهما الصلاة والسلام ـ أن يرفعا هذا البيت ليعمر بالطائفين والعاكفين والركع السجود، وليكون مسجدا للصلاة، ومهوى أفئدة قلوب المؤمنين للحج والعمرة، وقد أعيد بناء الكعبة عدة مرات عبر الزمان.