محطات في مسيرة الشيخ سالم الفلاحات
الشيخ سالم الفلاحات.. داعية وخطيب.. كاتب وأديب.. رائد وقدوة.. وشخصية وطنية..
داعية وخطيب.. تربى على مائدة القرآن، وتعلّم من دعوته الحبّ والوفاء والإخلاص، وأقام عدداً وافراً من الندوات والمحاضرات.
كاتب وأديب.. كتب مئات الرسائل والمقالات في الدعوة إلى الله، وفي قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية.
رائد وقدوة.. من رواد التوجيه والإصلاح في العصر الحديث، ومن رواد الحركة الوطنية للتوجيه والإصلاح في الأردن.
شخصية وطنية.. يتعامل مع الناس بمبدأ المروءة والرجولة، والحكمة والمعرفة وبعد النظر.
هذا الشيخ الجليل يتمتع بصفات طيبة كريمة، قلّ أن تجتمع في إنسان واحد في هذا الزمان.. فهو من الرواد أصحاب الهمة العالية، ومن الدّعاة الذين لهم محطات مضيئة في الدعوة والتربية والإصلاح، وفي قضية الأقصى والقدس وفلسطين.. إنه نموذج من الرجال الذين تميزوا بإيمانهم وتقواهم ولا نزكيه على الله، وجسّدوا مبادئ الإسلام في أشخاصهم، وترجموا فضائله في حركاتهم وسكناتهم، فتجلّت فيهم معاني النبل والشهامة، والإقدام والسّخاء.. فهو بحق من كرام الرجال الذين يألفون ويُؤلفون، ويُقتدى بفعالهم وأخلاقهم..