Direkt zum Inhalt
شتيوي: مبادرة "موهبتي" اخرجت طلبة مبدعيين في القصة

شتيوي: مبادرة "موهبتي" اخرجت طلبة مبدعيين في القصة

عمان-الدستور

اطلقت مبادرة "موهبتي" النسخة القصصية الأولى من ابداعات طلبتها وذلك بشراكة مع بيت الثقافة والتراث ووزارة الثقافة.

والمجموعة هي نتاج لمبادرة "موهبتي" لكتابة القصة القصيرة والتي ساهم فيها مجموعة من طلبة المدارس.

وقالت مديرة المشروع هبة شتيوي، "هذه النتائج لم تأت من فراغ، إنما كان بسبب تكامل الأدوار ما بين” اليدا مضاعين، هبه شتيوي، هيا صالح”، هذا الثلاثي الذي يعمل بوعي وإيثار،من أجل تحقيق أهداف المبادرة،حيث هناك اجتماعات في جمعية بيت التراث، لمراجعة وتحليل وتقييم ماتم انجازة، ومراجعة القصص التي كتبها الاطفال،وابتكار خطط جديدة،والاستفادة مما تقدمه الكاتبة” هيا”، – التي تفتح الباب للطلبة امام قراءات ادبية متنوعة، وتساعدهم لاختيار قراءات أدبية تتناسب ومستوى الوعي عندهم – لابتكار أدوات تساعد على شحذ مخيلة الطلبة،واستخدام أدوات لتجسيد القصة، باستخدام المسرح الغنائي والتجريبي، وكذلك الاستفادة من الصورة، حيث يقوم الطلبة بطرح وترتيب الأفكار، حسب المجموعات المقترحة، وتتم مساعدتهم في تنفيذ هذه الأفكار.وذلك وصولا إلى الأهداف التي رسمناها الثلاثة” اليدا،هبه، هيا” بالمساهمة في خلق جيل واع، يكون له دور فاعل في المجتمع.

 

واضافت في مقابلة لها اجراها الزميل رسمي محاسنة من موقع "ميديا نيوز"، الطفل يمتلك مخيلة واسعة، وهو دائما يميل للخيال والإبداع والتفاؤل، ولكن تحقيق ذلك يتطلب الخروج من نطاق المباشرة،والتلقين ، لذلك اتوجه للخروج خارج الدائرة المغلقة ، بمعنى التدريب على العصف الذهني بتكوين أفكار جديده واستخدام الحوار و النقاش المفتوح و تدوين الأفكار، والنقاش الفردي والجماعي،والاتفاق على أفكار محددة، نعمل على تطويرها،فأضع في اعتباري أثناء التدريب، كسر الجمود فيما بينهم، وتعزيز ثقة كل واحد منهم امام زملائه،وايضا الدفع باتجاه دعم المجموعة، من خلال الروح الجماعية، التي تساعدهم على الاقتراب اكثر من بعضهم البعض، والمساعدة بتطوير الفكرة أو إعطاء حلول”.

 

وهنا تؤكد المدربة ” هبه” على ان العمل مع هذه الفئة، بشكل صحيح من شأنه أن ينعكس عليهم في المستقبل، سواء بتطوير مهاراتهم، او بتطوير أساليب تعاملهم ونظرتهما لبعضهم البعض.

 

وعن أساليب التدريب التي تتبعها تقول ” اساليب النشاطات و اكساب مهارات متعدده ومختلفه و بالطبع فإن كل نشاط يعزز مهارة معينة تكون لها فائدة مستقبلا، وقد عملت في عده برامج وفي كل برنامج اقوم بعمل دراسه و تحليل على أسس علمية،حتى تكون جاهزة عند البدء لاعطاء التدريب المناسب، والمهارات المكتسبة منه، مثل  “مهارات بناء الفريق،و مهارات الشخصية ،و مهارات القيادة ،ومهارات إبداعية، و مهارة حل المشكلات واتخاذ القرارات، ومهارات التواصل، مهارات التعايش ..” وغيرها حسب دراسة الأولويات..

 

وحول المشاكل المشتركة عند هذه الفئة تقول المدربة” هبه شتيوي”” اهم شيء هو الإحساس بالأمان والثقة، لذلك المس بشكل عام ان عندهم خوف وتردد،وافتقادهم لأسلوب الحوار، وعدم قدرتهم على التعبير السليم عن انفسهم،لذلك ابدأ بالنقاش والحوار المفتوح وقبول كل افكارهم ومراجعتها،حتى اكسر الحواجز بيني وبينهم، وبين بعضهم البعض، والأهم هو ان يخرج ،خارج الصندوق الذي يعزله عن الحياة، مع العمل على توسيع خيالهم، والتعبير عن أنفسهم دون تردد.

 

وعن أساليب التدريب تقول” هبه”” اهم شيء الابتعاد عن التلقين والفوقية، واحترام افكارهم ومناقشتها، واللجوء إلى أساليب تحقق لهم المتعة بالخروج من حالة الروتين، لذلك أنا أميل لاستخدام المسرح، والصور والرسومات،واحاول تحفيزهم نحو تشكيل الحالة المقترحة، بحيث  يتبادلون الأدوار، بهدف الوصول إلى حالة من الاندماج بينهم، وقبول الاّخر”. 

 

وعبرت شتيوي في مقابلات صحفية مختلفة، عن إيمانها بالطفل الأردني وقدرته على الإبداع وصقل موهبته لتعزيز المشهد الثقافي الاردني، متأملة في الوقت ذاته تعزيز الدعم للموهوبين من خلال مؤسسات المتجتمع المدني والجهات الرسمية.

يذكر ان مجموعة موهبتي هي الأولى من نوعها في المملكة والتي تأتي لنتاج طلاب اردنيين.

وتتضمن 23 قصة مختلفة وعمل مسرحي واحد وذلك بالتعاون مع جمعية بيت التراث والفنون الفحيص وبدعم من صندوق الملك عبدالله للتنمية

 

 

المصدر:الددستور

23 Sep, 2020 03:43:34 PM
0