ظواهر اجتماعية سلبيّة
هناك العديد من الظواهر السلبيَّة، الّتي يقع فيها بعض الأفراد في المجتمعات، ممَّا يلحق الضرر بهم وبغيرهم وبالمجتمع برمته، بل وبالوطن كذلك؛ لأنَّ الإنسان الواعي المتعلِّم والمنتج، هو رصيد مهم للمجتمع وللوطن، وفيما يأتي ذكرٌ لأمثلة على بعض هذه الظواهر، وبيان بعض العوامل المؤدية إلى ظهورها، وكيفية علاجها.
بعض الظواهر الاجتماعيَّة السلبية
من الظواهر الاجتماعيَّة الّتي تنتشر عند بعض الأفراد في المجتمع:
- التدخين، فالتدخين كما نلاحظ ينتشر في مجتمعاتنا بكثرة حتى الأماكن العامَّة كالحافلات، والمدارس والأسواق لا تخلو من شروره.
- النفاق الاجتماعي، حيث نجد الإنسان يُظهر بعض السمات والسجايا الخاصَّة أمام النَّاس، ويبطن في نفسه ما يناقضها، فتجده يظهر الكرم والجود رياءً ونفاقاً، ويظهر التديَّن كذلك وهو بعيد جداً عن الدين.
- العنف الأسري، فأصبحت بيوتنا مأوى لهذه الظاهرة السيّئة.
- اللجوء إلى السحرة والمشعوذين للعلاج، حيث يطرق العديد من الأفراد، ولا سيَّما النساء أبواب هذه الفئة الانتهازيَّة المبتزة لأموال الناس؛ بهدف معرفة ما يخبئه لهم المستقبل تحقيق أمور لهم لم يرد الله لها أن تتحقق أو أخَّرها عنهم لحكمة منه، وهذه الفئة تشتهر تسميتها بالفتَّاحين، ولهم طرق متعددة في ذلك وكلُّها تقوم على الكذب والخداع والاستعانة بالجن والشياطين.
- التسرّب من المدارس، فتجد الطالب يَظهَرُ أمام أهله انَّه متوجه إلى المدرسة، ثمّ يَتَهَرَّبُ منها سواء بعد وصوله إليها، أو قبل أن يصل، فهذه إحدى طرق ومظاهر التسرب من المدارس.
- انتشار المخدّرات، وهي أخطر ظاهرة تُبتلى بها المجتمعات، حيث يقع العديد من الشباب ضحايا الإدمان على المخدرات.
- ارتفاع مكبّرات الصوت في الأغاني والأفراح بشكل عالٍ ومزعج.