Direkt zum Inhalt
أصيلة السهيلي : القصيدة العمانية خرجت من المحلية

أصيلة السهيلي، شاعرة ومقدمة برامج في إذاعة سلطنة عُمان، التحقت بالإذاعة عام 2004م وقدمت مجموعة من البرامج الإذاعية المنوعة أشهرها «مرافئ، بوح السهارى، إجازة سعيدة» و«عطر الليل» الذي استضافت فيه مجموعة كبيرة من شعراء الخليج، كما قدمت برنامج «بيت الشعر» على قناة نجوم الإمارات، تكتب أصيلة الشعر الغنائي، وأقامت مجموعة من الأمسيات ومثلت السلطنة في مهرجانات خليجية وعربية، وتم تكريمها لمرات عديدة، وستكون ضمن كتاب يضم مجموعة من الشاعرات الخليجيات لأحد النقاد السعوديين يتضمن قراءة نقدية لمجموعة من نصوصها. 
تعاونت وكتبت أغاني لمجموعة من الفنانين العمانيين منهم: هدى الخنبشي، وخالد الفيصلي، وأفراح الحراصي، وحمود الراسبي، وهناك تعاون قريب هو الأهم لها مع الفنان كاظم الساهر بقصيدة (لا تنام).. المزيد عن آرائها ومشوارها في هذا الحوار:

*هل لك أن تحدثينا عن أهم المراحل التي شكلت منعطفات مهمة في مسيرتك العملية؟

بالتأكيد كان دخولي في مجال العمل الإعلامي وتقديم البرامج هو المنعطف الجميل والأهم في حياتي، حيث كنت كشاعرة فقط أقوم بنشر قصائدي في الصحف المحلية وأشارك ببعض الأمسيات، كان عملي بالإذاعة خطوة كبيرة مهدت لتواصل مهم ومباشر بيني وبين الجمهور، وهذا قدمني لشريحة أكبر من الجمهور الذي تعرف بشكل أكثر قرباً على أصيلة الشاعرة.

بين الشعر والإعلام أين تجد أصيلة نفسها ولماذا؟

الشعر كما أراه هو ذات، وهو متنفس للشاعر حتى لو لم يكن معروفا في الساحة، لذلك أنا قريبة من الشعر أكثر، وأعتقد أني لو تركت العمل الإذاعي الآن فلن أتوقف عن كتابة الشعر حتى لو كتبته لنفسي.

هل تذكرين أول أبيات كتبتها ومتى كان ذلك؟

نعم أتذكر تماما كتاباتي الأولى وكانت عبارة عن خواطر، وبعدها أذكر أن أول قصيدة نشرت لي بالفصيح وكنت أيامها مبتدئة... تقول:

دع الغرور فلا أبالي بالكبر 
واعصم سهامك أن تلوح بالنظر 

واعلم بأني قد فرضت بغايتي 
وذللت نفسي أن أكون لها قدر

 

أنت شاعرة وإعلامية في آن معا. كيف تقيمين التجربة العمانية في هذين المجالين؟

برأيي أن التجربة الشعرية عندنا في السلطنة هي تجربة ثرية ولدينا نماذج مهمة فنحن لدينا شعراء متمكنون يبهرون الحضور في كل محفل وأعتقد أن القصيدة العمانية قد خرجت من إطار المحلية ووصلت للعالم، حيث أحيا مجموعة من الشعراء العمانيين أمسيات عدة في الخارج حضرها الأوروبيون وهذا يعتبر مفخرة كبيرة لنا.
وبالنسبة لإعلاميي عُمان هم يمتلكون موهبة كبيرة وينقصنا فقط القنوات التلفزيونية التي تساعدهم على البروز وتقديم إمكانياتهم، وكثير منهم نرى أنهم تألقوا على الشاشات العربية ونحن لا نتمنى من مبدعينا أن يرحلوا خارجاً لأن البلد يحتاج لطاقاتهم المبهرة، ووجود القنوات الجديدة ستحد من ظاهرة رحيل الإعلاميين المتميزين.

ما الذي لم تحققه أصيلة حتى اليوم وكيف ستسعى إلى تحقيقه؟

الطموح لا يتوقف عند حد معين، وهناك أشياء كثيرة يتمناها الإنسان بغض النظر عن أمنياته، وما زال ضمن طموحي أن أتمكن من تقديم برنامج شعري مختلف على شاشة ال mbc وعسى أن يتحقق هذا الحلم قريبا.

تواجدت في الإمارات في أكثر من مناسبة، ما الذي تعنيه لك الإمارات وماذا تقولين فيها؟

الإمارات هي المنطقة المفتوحة للإبداع والحضور، وهناك لديهم الإعلام حاضر بقوة. كنت قد قدمت في الإمارات برنامجاً شعرياً، كما تمت استضافتي في أقوى وأنجح البرامج هناك، وحضرت كذلك أكثر من محفل ومهرجان، والإمارات عزيزة عليّ وهي تستحق الشعر كله..

 

15 Apr., 2017 12:00:11 PM
0