شهد العقدان الماضيان اهتماماً غير مسبوق في الدول المتقدمة باستخدام التقنية في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة. فإضافة إلى صدور عدد من المجلات العلمية المتخصصة بالكامل بتطبيقات التقنية في هذا المجال، لا تكاد مجلة من مجلات التربية الخاصة تخلو من دراسة أو أكثر فيما يتعلق باستخدامات التقنية في تربية وتأهيل الأشخاص ذوي الحاجات الخاص، وكذلك الأمر بالنسبة لأدب التربية الخاصة الحديث عموماً. أما في الوطن العربي، فبالرغم من صدور مئات المؤلفات والترجمات والدراسات ذات العلاقة بالتربية الخاصة في العقدين الماضيين، إلا أن تكنولوجيا التربية الخاصة لم تحظ باهتمام يذكر على المستويين النظري والتطبيقي على حد سواء.