بحث يحاول أن يستقصي مساحة النشاطِ العلميّ,  لدى باحثٍ كان لآثارهِ موقعها المتميزُ في دائرةِ البحث اللغويّ العربيّ الحديث, الذي أنبتت أركانهُ على أرضٍ من النظريات المعاصرة, المعروضة, بديلاً منهجياً, عن النظرية اللغوية التقليدية, وهذا المنحى, تمثّل لدى جيل من الباحثين المعاصرين, مثل د. إبراهيم أنيس, ود. محمود السعران, ود. تمام حسان, ود. عبد الرحمن أيوب, ود. كمال بشر, ود. سمير شريف استيتية, غير أنَّ الأخير تعمق عنده هذا المعنى, ورفعه شعاراً طوال سيرتهِ العلميةِ, ليسهم في تطوير الدرس اللغوي, وعرضهِ بصورة تتماشى وروح العصر .