الذكر والدعاء في القرآن والسنة
إن جوانب العبادة في الإسلام كثيرة. ومن أبرزها: الذكر والدعاء.
أما الذكر، فهو الذي يبعث الطمأنينة في نفس المسلم، ويجعله دائم الصلة بالله، مستعيناً به –وحده- لا بسواه …
وأما الدعاء، فقد عده رسول الله "عليه الصلاة والسلام" مخ العبادة، وسلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض …
والذكر والدعاء أساسان من أهم الأسس في حياة المؤمنين. لذلك كان السلف الصالح ممن رضي الله عنهم، قد جمعوا بين الذكر والدعاء: فيذكرون الله في أحوالهم –كلها-: في العسر واليسر، والمنشط والمكره، ويدعونه في صغير الأمور وكبيرها.
وهذا الكتاب الذي بين يديك –أخي المسلم- يجعلك عند الأخذ بما فيه في عبادة دائمة: فأنت في استيقاظك ونومك، وأكلك وشربك، وأمانك وخوفك، وصحتك ومرضك، وإقامتك وسفرك، ورخائك وعسرك، وفي كل شأن من شؤون حياتك في عبادة!