تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقطعة فنيّة في متحف اللوفر قالوا إنّها تعود لرأس الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، صلى الله عليه وسلّم، لكن الحقيقة على خلاف ذلك. 

وفقاً للموقع الرسمي لمتحف اللوفر في باريس، فإنَّ التمثال المقصود يعود إلى القرن السادس عشر الميلادي وهو لرأس القديس يوحنا المعمدان، وعُثِر عليه في مقتنيات راهب.

وهذا التمثال الموضوع في كأس بقسم النحت والرسم في متحف اللوفر يعود للنحات فرانسوا جيرادو من القرن السادس عشر في عصر النهضة الحديثة.

وفي قسم الرسم أيضاً، هناك لوحة للقديس نفسه تعود للفنان الإيطالي أندريه دي سولاريو من عام 1571، ورسمت خصيصاً على الأرجح للكاردينال الإيطالي جورج دامبواز في ميلانو.

ويشرح الموقع أن لوحة القديس يوحنا المعمدان مصنوعة من خشب الأبنوس وتحمل نقشاً لاتينياً يتعلق بالقديس، موضحاً أنَّ الرسم مستوحى من نموذج ليوناردو دافنشي، والذي تبنى سولاريو اتجاهه في الرسم، بالاستعانة بالظلال الداكنة الذائبة في الملامح.

وتحمل اللوحة في المتحف رقم "إم إي 735"، ويبلغ ارتفاعها 46 سنتيمترا وبعرض 43 سنتيمتراً، وأسفل يمين اللوحة توقيع صاحبها "الفنان الإيطالي أندريه دي سولاريو، عام 1571".

وتمَّ عرض رأس القديس يوحنا المعمدان من 4 ديسمبر/كانون الأول 2012 إلى 11 مارس/آذار 2013 في معرض "عصر النهضة المعاصر"، في كتالوج رقم 252.

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو للتمثال مصحوباً بتعليق: "هذا هو رأس الحسين في متحف اللوفر.. هذا هو رأس الإمام". العين الاخبارية

المصدر:بوابة للشرق الاوسط