Skip to main content
كلية الطب في التكنولوجيا تدخل تصنيف QS لأفضل 500 كلية عالميا

صنفت كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مع (9) كليات عربية مماثلة ضمن أفضل (500) كلية طب في العالم حسب تصنيف مؤسسة ( QS ) لتصنيف الجامعات والكليات في العالم .

وتفردت كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بهذا التصنيف ( QS ) على مثيلاتها في الجامعات الأردنية.

وبين عميد الكلية الدكتور وائل هياجنة أن هذا التصنيف نتيجة العمل التراكمي المبني على خطط وبرامج مدروسة، لافتا إلى إن مؤسسة ( QS ) تعتمد معايير محددة في تصنيفاتها من بينها السمعة الأكاديمية للكلية في المحافل العلمية وسمعة مدرسيها ومعدلات النشر للأبحاث العلمية ومدى اعتماد الباحثين حول العالم في الأبحاث التي تجرى في الكلية ونسبة الطلبة من جنسيات أخرى والتي تتجاوز العشرين في المائة فيها ورأي مستخدمي خريجيها وعدد الاستشهاد للورقة البحثية الواحدة . ولفت الهياجنة إلى أن كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية التي تضم (4000) طالب وطالبة (20%) منهم من الطلبة العرب والأجانب غير الأردنيين هي ثاني كلية أنشات  في الأردن وتعد الأكبر من حيث أعداد المدرسين والطلبة وتخرج منها آلاف الأطباء ويعمل فيها أكثر من (250) طبيبا متخصصا بالعلوم الأساسية والسريرية جميعهم خريجي أرقى الجامعات العالمية وتضم (16) قسما أكاديميا وتشرف على برامج متعددة وتدير (16) برنامجا للاختصاص العالي (الإقامة ) بحيث تقوم بتدريب أخصائيين ذوي مستوى متقدم في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.

وأضاف إن هذا التصنيف المميز جاء نتاجا للإستراتيجية المتكاملة للجامعة والمتناغمة مع الاستراتيجيات التفصيلية لكلياتها والتي تركز في كلية الطب على الإيمان بتجديد الموارد البشرية من خلال برامج الابتعاث الدورية إلى أرقى الجامعات العالمية وإفساح المجال أمام أعضاء هيئة التدريس فيها للبحث العلمي المميز والهادف إضافة على التفاعل المؤثر مع المؤسسات الصحية والعالمية لتمكين مدرسيها وطلبتها من إطلاق قدراتهم الإبداعية التي حققت هذا التصنيف المميز للكلية.

لافتا إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية يقومون بتدريس الطب بطريقة إبداعية وحديثة، حيث تقوم الكلية خلال السنوات الثلاث الأولى من دراسة الطب بتدريس العلوم الطبية الأساسية عن طريق دراسة الأعضاء وأجهزة الجسم، وفي السنوات الثلاث اللاحقة، يقوم الطلبة بتعلم أسس التشخيص ومهارات الفحص الطبي سواء من خلال التعرض لحالات مرضية حية أو من خلال أمثلة تدرس في القاعات الصفية. تهدف جميعها إلى تقديم كل ما هو ضروري إلى طالب الطب لإنتاج خريجين على درجة عالية من المهارة الطبية وبأعلى درجات النزاهة الطبية

04 Apr, 2017 12:27:49 PM
0

لمشاركة الخبر