Skip to main content
صدور كتاب "بين الفولجا والنيل"

صدر عن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم وبالتعاون مع دار نشر أنباء روسيا كتاب "بين الفولجا والنيل".
والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات مختارة من مجلة الأرشيف الشرقي للمستشرق الروسي فلاديمير بيلياكوف وجينادي جورياتشكين، ترجمه إلى اللغة العربية المترجمون: منى الدسوقي، وأماني التفتازاني، ودكتور محمد رياض، ونشوى نوح، وتصدر طبعته العربية عن دار نشر أنباء روسيا والمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم.

 

نشرت المقالات التي وردت بهذا الكتاب على مدى أعوام مختلفة بمجلة " الأرشيف الشرقي"، وهي دورية علمية يصدرها باللغة الروسية معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية منذ عام 1998 ومن المعروف أن هذا المعهد قد تأسس في عام 1812م. وتصدر هذه الدورية مرتين سنويًا، وتنشر وثائق أرشيفية، ومذكرات بالإضافة إلى مقالات تستند إلى مواد جديدة. كما أن مؤلفي هذه المقالات ليسوا بالضرورة من أساتذة معهد الاستشراق في موسكو، وسانت بطرسبورج، وقازان، وخاباروفسك، وزملاء من الخارج.

 

يضم هذا الكتاب الذي اختير له عنوان "بين الفولجا والنيل" مجموعة المقالات تتناول عن مصر وعلاقاتها مع روسيا، والتي نشرت في مجلة " الأرشيف الشرقي"، وهي مقالات متنوعة مضمونها : البعض منها يتناول روسيا، ودير سانت كاترين في سيناء، وأعمال البعثة الأثرية الروسية في الجيزة، ومصير أول قنصل روسي في مصر، وأخر مبعوث من قبل القيصر الروسي لمصر، والجالية الروسية في بلاد الأهرامات، والأسرى المصريين في روسيا، وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والاتحاد السوفيتي، وذكريات دبلوماسيين سوفييت ولقاءاتهم مع الرئيس جمال عبد الناصر.

 

والدكتور فلاديمير بيلياكوف الباحث الشهير بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يأخذنا في جولة بين وثائق وأرشيفات مهمة تسجل أحداثًا مهمة في تاريخ العلاقات المصرية- السوفيتية يبدأها بفتح صفحات تقرير – ينشره للمرة الأولى- أعده الدبلوماسي السوفيتي البارز فلاديمير فينوجرادوف الذي كان يشغل آنذاك منصب نائب وزير الشئون الخارجية للاتحاد السوفيتي (1970-1974 ) ثم عمل سفيرًا لدى مصر (1974-1977). لا يكتفي فينوجرادوف في هذا التقرير بذكر اللقاءات التي جمعته بالزعيم جمال عبد الناصر، وإنما يلقي الضوء على السياسات التي انتهجها الاتحاد السوفيتي السابق تجاه منطقة الشرق الأوسط في تلك الفترة من التاريخ ومازالت تدور حولها النقاشات حتى الآن.

07 Mar, 2018 07:49:06 AM
0

لمشاركة الخبر