اثر العقوبات على الخدمة الوظيفة
إن من الأمور المعروفة التي لا يمكن أن يختلف عليها اثنان هي أن الدولة مسؤولة عن مهمة إشباع الحاجات العامة والإيفاء بها، ولا تستطيع تحقيقها إلا بالاستعانـة بالموظفين، فهـم – إن صح الوصف – جيشها الذي تستعين به لبلوغ غاياتها وتحقيق أهدافها. وذلك لأنهم رأسها المفكر وساعدها المدبر وعاملها المنفذ(1)، ومرآتها المعبرة فيرى الناس الدولة من خلالهم(2