طرائق تدريس التربية الفنية بين النظرية والبيدغوجيا الجزء الثاني
إن عملية تدريس التربية الفنية لها جانبها الخلقي كما أن لها جانبها العلمي والمهني، فإذا لم يدرك المعلم هذه الجوانب بثقافة واعية فإن نتائجه التي ينشدها تكون مفتعلة عشوائية تجعله ينحرف عن الطريق السوي، لذلك فإن تدريس التربية الفنية شأنه شأن أي مادة أخرى تُكّون في المتعلم عادات واتجاهات متطورة إذا كانت العمليات التي يزاولها الطلبة في حصص الرسم عمليات ابتكاريه ومؤسسة على فهم أصيل لطبيعة فنون الأطفال ومراحل نموهم ، أما ضرب المعلم بهذه الاتجاهات والعادات عرض الحائط فلا ينبىء بوجود أمل في نمو الطلبة في الاتجاه السليم، وسوف يؤثر ذلك على ذوق الطفل وثقافته الجمالية .