سأكتفي بعينيك قمحا للطريق
أطلقت غدير حدادين لنفسها أعنة المشاعر تجاه أمها عمّان، والوطن،وحققت نصوصها نوافذ أخرى للوصول إلى بؤرة وعي المتلقي واهتمامه..
تقول: عمَّانُ يا جلّنارةَ الأبدْ
يا سبيل حسناء الغروبْ
يا عطفَ أمي،
يا كحل جداتي وحنّاء التراث ,
حين تغفو شمسك الخضراءُ في عيوني، تنتشي دروبُ غدي ويزهرُ الفضاءُ بالدعاء،
عمّانْ يا كلَّ الذي في خاطري يا محطات اكتمالي
وفي العشق تنسج خيوط قلمها فتقول: للكمان بحة تحاكي المقاعد الفارغةْ، وللقناديل حكايا نسجتها ذكريات المكان حيث كان المساء وحيداً يعانق جدارن الصمت، كل شيء كان هادئاً ينتظر مني أن أكتبَهْ.. الشارع المشققُ الجبين والعابرون نحو جديدهم لم يتنبهوا للظل قرب النافذة، كان كمانٌ ينادي قمراً جريح!